“الجارالله”.. مابين الارتزاق والصحافة الصفراء!!

- ‎فيمقالات

على طريقة حارس راقصات وعاهرات دبي “ضاحي خرفان”، خرج المتصهين المرتزق “أحمد الجارالله”، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، ليهاجم جماعة الإخوان تزلفاً لمحمد بن سلمان، وليضمن استمرار الدعم لقلمه المأجور!!

خرج الجار الله ليقول:أن الاخوان نحسوا قطر وتم ترحيل جزء منهم إلي تركيا والله العالم أنهم نحسوا تركيا سياسيآ وإقتصاديآ، الله يعين أردوغان ويعين البلاد التركية.

كانت تركيا من أحلي البلاد الاخوان دخلوا تركيا لتدمير مصر، ودول الخليج والنتيجة أنهم “عظوا” اليد التي صافحتهم ” ..انتهي كلامه.

هذا الذى يتحدث عن جماعة الإخوان بهذا الأسلوب الكاذب اعتاد الرأي العام علي متابعة أكاذيبه عبر صحيفته الفاشلة.

وسبق أن تم الحكم عليه بالحبس لمدة سنة، وألفى دينار كويتي غرامة ،علي أثر نقاشه مع أحد متابعيه على موقع “تويتر” حين استشهد بعمل النبي محمد- صلى الله عليه وسلم – لدى زوجته السيدة خديجة بطريقة مستفزة، ثم عاد وتراجع عن تغريدته وقدم اعتذاره حينها.

ولم تكن هذه أولى إساءات الجارالله وكذبه على جماعة الإخوان المسلمين ،

فقد كتب “الجارالله” عبر حسابه على موقع “تويتر”: قائلا: ونحن نحتفل بعيدنا الوطنى وعيد تحرير الكويت، نتذكر كم كان ” الإخوان المسلمون ” يسعون لسرقة الكويت مع صدام، بحجة عدم الاستعانة بالجيوش الأجنبية، كان الإخوان يريدون حلا عربيا لتحرير الكويت، وهو حل معناه تروح الكويت مثل ما راحت الأحواز والجزر الإماراتية، لقد كانوا يريدون بيع بلدنا لصدام.

الإخوان قابلوا سفيرنا فى أمريكا، وطلبوا منه خمسين مليون دولار لتسويق الحل العربى، ولو نجحوا لأصبحت الكويت فلسطين أخرى والعراق إسرائيل.

وهكذا يواصل الجار الله أكاذيبه الخيالية وليس هذا بجديد عليه عبر تاريخه .

هذا الجارالله، يتعامل بنفس منطق الإعلام الانقلابى، الذى يزعم بأن الاخوان المسلمين ، هم الذين ثقبوا الأوزون ، وكانوا السبب في سقوط الأندلس، وباعوا الأهرامات، وقناة السويس لقطر .. هؤلاء الذين يستخدمون شماعة الإخوان ليعلقوا عليها فشلهم ، وكان عليه أن يتعلم قواعد الإملاء، قبل أن يتعدي حده ،ويكتب عن جماعة الإخوان .

ونسى الجار الله ، أن الكثير من قيادات جماعة الإخوان عاشوا بالكويت قبل أن يكونوا في قطر أو تركيا، فهل نحسوا الكويت أيها المنحوس بالفطرة؟!!

وليعلم الجارالله ،أنه في الوقت الذى تقوم فيه “محمد بن سلمان” و”محمد بن زايد” بإضاعة الأموال وإنفاقها على تدمير الشعوب، ودعم الثورات المضادة، والمساهمة في الانقلابات العسكرية، وزعزعة واستقرار الدول ، فإن جماعة الإخوان المسلمين

هي التى نشرت الوعي بشمول الإسلام : فهو عقيدة وعبادة ونظام وتشـريع ، واقتصاد وعمل، بعدما ظن كثيرمن المسلمين، أن الإسلام عقيدة وشعائر تعبدية وأخلاق فردية فحسب .

كما أن جماعة الإخوان، أحيتْ مفهوم صلاحية نظام الإسلام لكل زمان ومكان، بعد أن أشاع الأعداء أن الإسلام استنفد أغراضه، وأنه إذا كان قد قام بدور

عظيم فيما مضى، فإن دوره قد توارى في الحياة المعاصرة !!

وأن جماعة الإخوان ، هي التي أكدت على وجوب قيام جماعة تسعى إلى تعليم الإسلام، والدعوة إليه، ونصرته وواجهت في سبيل ذلك الأحزاب العلمانية العميلة للغرب الصليبى .

وجماعة الإخوان المسلمين ، هي التي أحيت فكرة إعادة الإسلام ليحكم حياة الناس، في الوقت الذي يبذل العلمانيون جهوداً ضخمة بدعم من أعداء الإسلام ، لنشر ثقافة فصل الدين عن الدولة.

وجماعة الإخوان المسلمين،هي التي رسخت معنى الولاء، وأن ولاء المسلم يكون الله ورسوله وأوليائه .. بعدما ظهر في بلاد المسلمين رويبضات من أمثال الجارالله وغيره، وفضحت مخططاتهم.

وجماعة الإخوان المسلمين، هي صاحبة الريادة في ميدان العمل السياسي والإعلامي، والاقتصادي والتعليمي والإجتماعى من منظور إسلامي

، وهي التي أحيت فريضة الجهاد والدفاع عن فلسطين، منذ عام 1948،وقامت بتوعية الشباب بمخاطر قيام دولة صهيونية، على هذه الأرض المباركة.

وهي التي قاومت الاستعمار بكافة صوره وأشكاله، العسكرية والسياسية والثقافية.

وجماعة الإخوان المسلمين ، هي التي ناصرت الأقليات الإسلامية حيثما كانت بالسبل الممكنة، ودافعت عن قضايا المسلمين في أنحاء العالم كله .

وأكّدت على أهمية تنشئة الفرد المسلم (روحياً وبدنياً وفكرياً) وعلى البيت المسلم ثم المجتمع المسلم..والحكومة المسلمة ، وقدمت لذلك البرامج والخطط اللازمة لهذا المشروع الإصلاحى الكبير.

كما أنشأت الكثير من مرافق الخدمات المجانية من صحية وتعليمية، واجتماعية ،وأسست الجمعيات الخيرية لمسـاعدة الفقراء وأسهمت في خدمة المجتمع .

وجماعة الإخوان المسلمين ساهمت في إحياء رسالة المسجد وجعله مركزاً دينياً وثقافياً واجتماعياً، وقد كانت هذه وظيفة المسجد الرئيسية منذ مجيئ الإسلام.

وبعد ذلك كله يخرج أحد الرويبضات، لينتقص من جماعة الإخوان المسلمين.

كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها:: فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ!!

 

المقالات لا تعبر عن رأي بوابة الحرية والعدالة وإنما تعبر فقط عن آراء كاتبيها