توثيق حقوقي لإضراب معتقلي “العقرب” واستمرار الاختفاء القسري

- ‎فيأخبار

وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استغاثة من المعتقلين بسجن العقرب، الذين بدؤوا إضرابا كاملا عن الطعام منذ يوم الإثنين 9 يوليو 2018؛ حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بفتح الزيارة والتريض والكانتين، وتحسين المعاملة، والسماح للمرضى بالعلاج بالمستشفى.

وذكر المركز الحقوقي أن المعتقلين اشتكوا أيضا من شدة الحر في الزنازين المغلقة، وانتشار الأمراض الجلدية نتيجة لظروف الاحتجاز غير الآدمية.

وأضاف أن إدارة السجن قامت بتهديد المضربين عن الطعام بالاعتداء عليهم بالعصي الحديدية، ورش الزنازين بالمياه وتجريدهم من متعلقاتهم الشخصية. مدينا الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو سجن العقرب، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسؤولية سلامتهم، وطالب بالوقف الفوري للانتهاكات.

وطالب المركز أيضا بحق المعتقلين القانوني في الزيارة والعلاج المناسب والمعاملة الإنسانية، كما طالب النيابة العامة للانقلاب بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

ومن ناحية أخرى وثقت منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان اختطاف ميليشيات الانقلاب بالشرقية للطبيب “تامر محمد محمود عسكر”، دون سند من القانون.

وذكرت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الاربعاء أنه تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من مقر عمله بمستشفى رمد الزقازيق أمام مرضاه، في 17 يوليو 2018 الجاري على يد قوات أمن الانقلاب ، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
يذكر أن الطبيب المختطف من أبناء قرية العصايد، مركز ديرب نجم، بالشرقية، ويعمل طبيبا لأمراض العيون، وسبق اعتقاله لمدة عام وأفرج عنه بعد حصوله على حكمًا بالبراءة.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب، أمس أيضا، أحمد عبد اللطيف، من منزله بقرية نبتيت بمدينة مشتول السوق.

كما دانت المنظمة استمرار الإخفاء القسري بحق سعيد بدوي، لليوم الـ13 على التوالي منذ اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، فجر 06 يوليو الجاري، واقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

يذكر أن “بدوي” من أبناء قرية سندوة، مركز الخانكة بالقليوبية، محافظة القليوبية، كما أن نجله “محمد” مختف قسريًا منذ اعتقاله في يناير 2018.

الجريمة ذاتها وثقتها المنظمة مع الطالب محمد ناصر إبراهيم الشحات، 21 عامًا، المختفي لليوم الخامس على التوالي منذ اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، يوم 7 يوليو 2018، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

يذكر أنه من أبناء عرب العيايده – مركز الخانكة – محافظة القليوبية، وهو طالب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر.

وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استغاثة من المعتقلين بسجن العقرب، الذين بدؤوا إضرابا كاملا عن الطعام منذ يوم الإثنين 9 يوليو 2018؛ حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بفتح الزيارة والتريض والكانتين، وتحسين المعاملة، والسماح للمرضى بالعلاج بالمستشفى.

وذكر المركز الحقوقي أن المعتقلين اشتكوا أيضا من شدة الحر في الزنازين المغلقة، وانتشار الأمراض الجلدية نتيجة لظروف الاحتجاز غير الآدمية.

وأضاف أن إدارة السجن قامت بتهديد المضربين عن الطعام بالاعتداء عليهم بالعصي الحديدية، ورش الزنازين بالمياه وتجريدهم من متعلقاتهم الشخصية. مدينا الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو سجن العقرب، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسؤولية سلامتهم، وطالب بالوقف الفوري للانتهاكات.

وطالب المركز أيضا بحق المعتقلين القانوني في الزيارة والعلاج المناسب والمعاملة الإنسانية، كما طالب النيابة العامة للانقلاب بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.