سودانيون ونشطاء: “البشير” ارتكب خطيئة العمر

- ‎فيسوشيال

انتقد نشطاء عرب، من بينهم سودانيون، زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا، معتبرين لقاءه السفاح السوري جريمة في حق السودان وسوريا على السواء.

وقال الناشط السوداني موسى بابكير: “دائما رافع رأسنا ومجهجهنا في المواقف الدولية.. لا عارفين احنا مع سوريا ولا مع قطر ولا مع السعودية ولا مع الإمارات ولا مع تركيا ولا مع اليمن ولا مع مصر”.

أما المفكر القومي د. تاج السر عثمان فكتب: “يبدو لي البشير ساعي بريد تقاطعت مصلحته مع مصلحة الجهة التي أرادت له هذا الحراك، فموقف روسيا من بشار يشجع الشخصيات المهددة سلطتها على الاقتراب منها وروسيا هي الأخرى تريد انسجاما ولو بالحد الأدنى بين حلفائها الفعليين والمفترضين في المنطقة”.

وعلقت الناشطة اليمنية توكل كرمان على زيارة البشير قائلة: “الطيور على أشكالها تقع، في بطنهما فقط مليون عربي شهيد، وعشرات الملايين من الجرحى والمهجرين”.

أما الإعلامي الأردني ياسر أبوهلالة المدير السابق لقناة الجزيرة فقال: “في أعاجيب السياسة السودانية البشير مشارك في عاصفة الحزم، وحكومته بدأت اتصالات مع إسرائيل وأول زعيم يكسر الحظر على بشار الأسد مشيدا بممانعته! وكان أخ مسلم مبايع المرشد! المشترك بينهما محكمة الجنايات الدولية”.

أما الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد فاتهم الرئيس السوداني بأنه “الزول يلوّث تاريخه، ويرتكب خطيئة العمر. ماذا لو أدركه الموت وهو في حضرة السفّاح؟ بأيّ وجهٍ سيلقى ربّه؟ قاتل ﷲ السياسة! إن السياسيّ يلبس فيها وجهه كما يلبس نعله (والتعبير للرافعي)، فلو رآه الناس على حقيقته، لرأوا وحلاً وقذرا. كيف سوّلت له نفسه أن يصافح من قتل ألف ألف من المسلمين؟”.

واعتبر الإعلامي السوري فيصل القاسم أن “.. الطيور على أشكالها تقع. البشير مثل بشار مجرم مطلوب دوليًا اقترف جرائم حرب وقتل عشرات الألوف، ووافق على تقسيم بلده ليبقى على الكرسي مثلما تنازل بشار وأبوه عن الجولان ليبقيا في الحكم. شو بدك تترجى منو يعني. طنجرة ولاقت غطاها”.

وكتب الناشط محـمد الهاشـمي “مُنذ أن تابعت موقف السودان من قضية الشهيد #جمال_خاشقجي رحمه الله وأنهم يميلون الى #مبس ويدارونه على حساب الحقائق التي ظهرت، علمت وقتها أن هذا الزول تم شراؤه من قبل بن سلمان وبن زايد، ويبدو أن هذه الزيارة هي بأمر وتدبير لما هو قادم ومقبل وسيكون فيه قرنا الشيطان هما الأبرز ظهورًا”.

 

أما مؤسس حزب الأمة الإماراتي حسن أحمد الدقي فقال: “لعنة الله على المُسْتَقْبِلِ والمُسْتَقْبَل.. هذا هو نظام #القمع_العربي..ودماء مليون سوري تمسحها ابتسامة صفراء كابتسامة إيريل شارون وهو يقتل في #فلسطين وفي #لبنان ..وكابتسامة #خامنئي وهو يقتل في #سوريا و #العراق”.