استغاثة للإفراج الصحي للشيخ “حمدي” ووقف الانتهاكات ضد “غادة”

- ‎فيحريات

انتهاكات متصاعدة ترتكبها قوات الانقلاب بحق حرائر مصر القابعات في سجون الانقلاب بعد تلفيق اتهامات ومزاعم لا تمت للحقيقة بأدنى صلة، وذلك على خلفية رفضهن للانقلاب العسكر أو التعبير بسلمية عن رفض الفقر الظلم المتصاعد يومًا بعد الآخر.

من بين هذه الانتهاكات ما تتعرض له المعتقلة غادة عبد العزيز سلطان، البالغة من العمر 24 عامًا، وهي طالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس، ومقيمة بمحافظة القاهرة، تم اعتقالها يوم 11مايو 2017 من منزلها ليلاً، وتم إخفاؤها قسريًّا لمدة 27 يومًا، ثم ظهرت يوم 8/6/2017 على ذمة القضيه الهزلية رقم 79 أمن دولة، والمعروفة بالانضمام لولاية سيناء ٢، تم تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية وهي الآن محتجزة بسجن القناطر.

وطالبت حملة “حريتها حقها” بالتضامن مع “غادة” لرفع الظلم الواقع عليها، ونقلت سعادتها لمجرد أنها نزلت من سيارات الترحيلات الثلاثاء الماضي وشاهدت بعينيها الشارع لدقيقة بعد أن تعطلت السيارة، ونزلوا منها على الطريق الدائري للانتقال إلى سيارة أخرى.

إلى ذلك استنكر عدد من رواد التواصل الاجتماعي ما يتعرض له المعتقل الشيخ حمدى حسن، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية والعضو السابق بالمكتب السياسي، من انتهاكات وإهمال طبي بعد أن أصيب بالسرطان داخل السجن.

وذكر رواد التواصل عبر هاشتاج ‫#‏الحرية_لحمدي_حسن أنه يبلغ من العمر 63 عامًا، وسبق أن أمضى نحو 17 عامًا في سجون العسكر إبّان حكم المخلوع مبارك. مطالبين بالتضامن معه والمطالبة بالحرية للشيخ المريض ولو بالإفراج الصحي وعدم تركه للموت بالإهمال الطبي الذي حصد أرواح المئات من الأبرياء داخل الزنازين.