#اغتيال_يوسف_احمد_ديدات يتصدر عالميًّا.. ونشطاء يدعون له بالشفاء العاجل

- ‎فيسوشيال

“الشيخ يوسف ديدات لم يمت ولكنه في حالة حرجة”، هذا آخر ما كتبه المغردون على الهاشتاج العالمي #اغتيال_يوسف_احمد_ديدات، والمتصدر في مصر عن محاولة اغتيال آثمة لنجل أسد المناظرات الشيخ أحمد ديدات.

وقال د. خالد عبد العزيز المرداس: “يد الإرهاب المجرمة لا تعترف بالإنسانية ولا بالرحمة.. لذا فالإرهاب إجرام خفي لا دين له لا وطن ولا وقت.. هم كالخفافيش في جنح الظلام.. قال الله تعالى: {ذرية بعضها من بعض}.. رحم الله أحمد ديدات ونِعم الداعية المدافع عن الإسلام والعقيدة.. ونطلب من الله الشفاء ليوسف”.

وعلَّق “إسلام نجيب” قائلا: “اغتيال الشيخ يوسف بن أحمد ديدات دليل على أنه آلَمَ فريقًا من الضُّلَّالِ كما آلَمَهم من قبلِه أبوه، لكنَّ عزاءَنا أنْ صار بيننا آلافٌ يحملون من العلم ما كان يحمله ديدات.. ويستطيعون إظهار الحقِّ لمن طَلَبَه وإفحامَ المُعاندِ إن جَحَدَه، واعلموا أنه مهما علا موجُ الباطل سيهزم”.

أما أسماء العمودي فقالت: “لعل الله أن يرحمه.. لا كلمات تكفي للتعبير عن شعوري بهذه الشخصية العظيمة التي اعتادت دعوة الناس لدين الإسلام.. أسأل الله أن يبدله دارًا أفضل مما كانت حياته.. هذا إرهاب بحد ذاته.. بأي ذنب قُتل؟!”

وأضافت “ريما بن عبد المحسن” أن “سلوان قلبي وأشد عزائي بوفاة هذا الرجل العظيم “عظماء في حياتهم عظماء في وفاتهم”.. لعل الله أن ينقذ المسلمين حقا في كل العالم، ويقيني أن الإرهابيين لن يفوزوا، وأن الله أعلى من أن يسمح لهم بذلك”.

واستغرب المدون “محمد ريحان” من جملة “الإرهاب الإسلامي”، قائلا: الإرهاب الإسلامي هي الجملة السيئة التي دأب على ترديدها الصهاينة والعرب الموالون للصهاينة.. إلى كل حكام العرب لديّ سؤال: من هو الإرهابي الحقيقي؟ الإسلام أم من يشترك فيه باسمه فقط؟”.

وعلَّقت “Lady of Quality” أو “سيدة الجودة”، قائلة: “فضلا عن أن الضحية مسلم لا أحد من المسئولين أو الأخبار الدولية أو وسائل الإعلام ستفحص هذه القضية، بالإضافة إلى أن المرتزق سيكون حرًّا ولن يُقبض عليه بتهمة قتل هذا البريء، رحمه الله”.

وعلق “Luka moo 7mody”: “وكالعادة فإن وسائل الإعلام الغربية لا تلقي بالًا عندما نكون الضحايا”. وأضافت “Saraa”: “لا حول ولا قوة إلا بالله، فقد غفر الله له ورحمه. اللهم انتقم ممن قتله”.

وأضاف علاء السعيدي: “رحم الله أباك وغفر له ورحمك الله، وندعو المولى عز وجل أن يتقبّلك في الشهداء لما فعلته أنت وأبوك فى رفع كلمة الله ونصرته”.

أما “علي مرعب” فقال: “وكأن هذا الكون لا يتسع لنا جميعا.. تطورنا بكل شيء وما زلنا متأخرين للغاية لم نصل بعد لفهم أن الاختلاف هو نسيج الحياة، والذي يفتح لنا أفقًا فكرية بعيدة تجعلنا أكثر ثقافة، ما زلنا لا نفهم أن الله الذي له حق عبادتنا قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”.

وكتب محمد عاشور “Mohamed Ashour”: “بخصوص خبر وفاة الداعية يوسف أحمد ديدات الذي تعرض لإطلاق نار في رأسه، فقد تبيّن أنه لا يزال على قيد الحياة في المستشفى، ولكن حالته حرجة جدًا وشديدة الخطورة.. ندعو له بالشفاء العاجل والأجر والعافية”.