بيان من المعتقلين: دماء رابعة لن تجف قبل القصاص من القتلة

- ‎فيبيانات وتصريحات

شدَّد الآلاف من معتقلي سجون السيسي، اليوم، في بيان صادر عنهم بمناسبة الذكرى السادسة لمجزرة فض اعتصام رابعة، معلنين عن تمسكهم بنضالهم الثوري ضد القتلة من نظام السيسي.

وتحت عنوان "رابعة الصمود" قال البيان: "تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لمذبحة فض اعتصام رابعة، ذلك الميدان الذي تجسد فيه الصمود والمقاومة السلمية ضد الظلم والطغيان والانقلاب على الإرادة الشعبية وأول رئيس مدني منتخب لمصر".

وأضاف: "جريمة فض اعتصام رابعة دليل على إجرام وخسة الانقلاب العسكري الذي استخدم الأسلحة المحرمة وقناصي الطائرات نحو الآلاف من المعتصمين السلميين في ميدان من أكبر ميادين مصر، بل وقام بإحراق مسجد رابعة والمستشفى بمن فيها من الجرحى، ولم يردعه عن ذلك مشاهدة العالم لجريمته على الهواء مباشرة، وشاركه في تلك الجريمة البشعة المجرمون الداعمون من الأنظمة الاستعمارية وجيوش الإعلام الكاذب".

وتابع المعتقلون "ما زلنا نؤكد أن مصرنا الغالية لم تخل مؤسساتها من وجود شرفاء يتطلعون لعودة الحياة الكريمة للشعب المصري، وإنقاذ مصر من براثن الانقلاب العسكري الدموي" .

واختتم البيان: "سلاما على من قدموا أرواحهم في مذبحة رابعة، وعهدا أننا على دربهم سائرون وللقصاص العادل من قاتليهم متمسكون، وعلى ثورتنا السلمية مستمرون حتى إزاحة هذا الانقلاب والعار عن مصر والبشرية" .

نص البيان

رابعة الصمود

تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لمذبحة فض اعتصام رابعة، ذلك الميدان الذي تجسد فيه الصمود والمقاومة السلمية ضد الظلم والطغيان والانقلاب على الإرادة الشعبية وأول رئيس مدني منتخب لمصر.

إن جريمة فض اعتصام رابعة دليل على إجرام وخسة الانقلاب العسكري، الذي استخدم الأسلحة المحرمة وقناصي الطائرات نحو الآلاف من المعتصمين السلميين في ميدان من أكبر ميادين مصر، بل وقام بإحراق مسجد رابعة والمستشفى بمن فيها من الجرحى، ولم يردعه عن ذلك مشاهدة العالم لجريمته على الهواء مباشرة، وشاركه في تلك الجريمة البشعة المجرمون الداعمون من الأنظمة الاستعمارية وجيوش الإعلام الكاذب.

ونقدم في هذه الذكرى تحية تقدير وإجلال إلى أرواح الآلاف من الشهداء، مؤكدين أننا على درب الشهداء سائرون وعلى عهدهم قائمون، وأن دماءهم لم ولن تذهب هدرًا، فمن تضحياتهم ننطلق لتوحيد الصف الثوري الحر، لدحر الانقلاب العسكري وإسقاط حكم المدفع والدبابة.

وما زلنا نؤكد أن مصرنا الغالية لم تخل مؤسساتها من وجود شرفاء يتطلعون لعودة الحياة الكريمة للشعب المصري، وإنقاذ مصر من براثن الانقلاب العسكري الدموي.

إن مذبحة فض اعتصام رابعة أصبحت عارًا وسُبة في جبين البشرية لن ينساها التاريخ للمجرمين وداعميهم، وإن السبيل الوحيد لمحو هذا العار هو القصاص العادل وإزاحة الانقلاب العسكري الغاشم الذي سفك دماء المصريين وما زال يسفك دماءهم، مستحلا الدم المصري الحرام.

سلاما على من قدموا أرواحهم في مذبحة رابعة، وعهدا أننا على دربهم سائرون، وللقصاص العادل من قاتليهم متمسكون، وعلى ثورتنا السلمية مستمرون حتى إزاحة هذا الانقلاب والعار عن مصر والبشرية.

الأحرار المعتقلون بسجون الانقلاب بمصر

14 -8-2019.