تضامن واسع على منصات التواصل مع أطباء مصر

- ‎فيسوشيال

أثارت اتهامات مصطفى مدبولي، رئيس حكومة السيسي، للأطباء بالتقصير وتحميلهم مسئولية زيادة عدد وفيات كورونا، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة للتضامن مع أطباء مصر تحت وسمي “#متضامن_مع_أطباء_مصر”، و”#شكرا_أطباء_مصر”؛ تنديدا بتصريحات رئيس حكومة الانقلاب.

كما دشن أطباء مصريون وسم “#صورتك_وأنت_متقاعس” ردًّا على اتهامات الحكومة، مؤكدين أن اتهامهم بالتقاعس جاء ضمن سياسة الدولة للتنصل من واجباتها ومسئوليتها، سواء كانت في تطبيق الإجراءات الاحترازية أو توفير المستلزمات الوقائية والعلاجية اللازمة بالمستشفيات.

وشارك أطباء على مواقع التواصل صورهم أثناء تبرعهم بالدم والبلازما لمرضى كورونا، بينما اعتبر آخرون أن ما يحدث هو نوع من الكوميديا السوداء، ليدشنوا حملة بعنوان “متقاعسين” على اختلاف مشتقات الكلمة، كان من أبرزها “مستشفى أم المتقاعسين”، ساخرين من اتهامات السلطات لهم.

وقال فارس الكلمة (دنجوان)، عبر حسابه على “تويتر”: “رغم أن النظام كاذب ومخادع ويعتقل كل من يتحدث عن عدد الإصابات الحقيقية المفزعة، ومع ذلك هذه الأرقام التي أعلنوها أرقاما كارثية، خاصة لأن غالبية الإصابات في الأطباء والتمريض، وهذه هي الكارثة المفزعة حقًا، فكل الشكر والتحية لجميع الطواقم الطبية”.

وعلقت رغد الوزان قائلة: “أما تروح الكافيه السبت، والجيم الحد، وتتغدي في المطعم الاثنين، وتحس بأعراض كورونا التلات”.

وقالت Asmaa Mohamed: “لا معدات لا تجهيزات لا يسمح لهم بعمل مسحات، ومن يمرض منهم لا علاج له ولا أماكن في المستشفيات، ولا تقدير لحجم ما يقوم به أطباء مصر من تضحيات!”.

وغردت سمراء النيل: “قال الكاتب فى موقع “بلومبيرغ نيوز”، إن مصر فى عهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي عانت تراجعا مذهلا، ولم يعد “الديكتاتور” المفضل لدونالد ترامب يراهن على الولايات المتحدة لتخرجه من ورطته”.

وقال حساب “الثوره_تجمعنا”: “مسئولة الصحة فى إسبانيا ووزير الصحة فى تايوان انهاروا من العياط وهما بيعلنوا أسماء الأطباء اللى ماتوا من  كورونا.. والموكوس بتاعنا رايح يحمل الأطباء سبب زيادة أعداد الإصابات”.

وعلَّقت سالي كريم قائلة: “السيسى يوافق على قرض بقيمة 641 مليون دولار من بنك الاستيراد والتصدير الصينى لتمويل مشروع قطار العاصمة الإدارية المكهرب الرابط بينها وبين مدينة العاشر من رمضان (ده خربها خالص)”.

وعلق حساب “أول الغيث”: “أي مساعدة من أي حد نتضامن معها، ولكن الحكومة الفاشلة لا تفعل ذلك.. تهدم أي شيء لا يجعلها هي في الصورة أو يظهر مساوئها وفشلها”.

وأضاف: “فشل نظام الانقلاب في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، حيث إن الجائحة أحدثت اضطرابا حادا في حياة المصريين، وأرزاقهم، وظروفهم الاقتصادية، وأسفرت عن توقف السياحة، وخروج قدر كبير من رؤوس الأموال، وتباطؤ التحويلات من العاملين في الخارج”.

وغرد أبو أسماء قائلا: “تتعامل مع المصابين بدون أدوات وقاية وتموت في صمت تبقى وطني وتحيا مصر، تطالب بأبسط حقوقك بتوفير أدوات وقاية وترفض تموت تبقي إخوان ومن أهل الشر”.

وغردت “حورية وطن” قائلة: “حصن مصر الآن هم الأطباء والتمريض وعمال وعاملات النظافة في المستشفيات”. 

وقال حساب “غاوي مشاكل”: “الناس دي هيجيبوا عقود احتراف وهيسيبونا.. وابقوا خلوا اللعيبة تنفعكم، يا جدعان أقل واجب نعمله أن نشكر الناس دي”.

وتابع: “دلوقتي بس عرفنا قيمتهم.. وإن ده الجيش اللي لما احتجناه لقيناه مَش الجيش اللي ملوش لازمة”.