كتب- أسامة حمدان:
التاريخ مثل شقة صغيرة غرفتين وصالة، والأهم أنه يحتوي على مرحاض يجمع فيه أوراق من تحتقرهم الإنسانية، وقد حجزت حركة "تمرد" مكانا مرموقاً في مرحاض التاريخ، بجوار فضلات 30 يونيو، تحسدها عليه الجمعية الوطنية للتغيير وجبهة الإنقاذ!.
ومع اقتراب ذكرى 25 يناير الخامسة، قال محمد حسين، منسق الحركة بأنها ستقوم بمشاركة قوات الجيش والشرطة في حماية وتأمين الكنائس، متناسيًا أن كنائس مصر طوال 18 يومًا هي عمر الثورة في 2011، كانت آمنة مطمئنة، لم يمسها التخريب ولا التفجير إلا بعودة العسكر إلى واجهة المشهد.
تفاصيل خطيرة
ولأن شهادة واحد من العصابة على الباقين هي من أعظم الشهادات، يكشف الدكتور تقادم الخطيب، عضو حركة تمرد ومسئول الاتصال السياسي بالجمعية الوطنية للتغيير وأحد أبرز الداعمين لانقلاب 30 يونيه، تفاصيل خطيرة عما حدث في فترة الإعداد للانقلاب العسكري على حكم الرئيس محمد مرسي، ودور جبهة الإنقاذ ، وقيادات حركة تمرد ، وتحالفاتهم مع المجلس العسكري.