خنجر إماراتي سعودي في ظهر السيسي.. دعم مالي لإثيوبيا

- ‎فيعربي ودولي

في فصل جديد من فصول خيبة السيسي ونظامه الانقلابي في التعاطي السياسي مع القضايا المصيرية للشعب المصري، أعلن اليوم، "آبي أحمد"، رئيس وزراء إثيوبيا، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معبرًا عن سعادته بوضع الحكومة الإثيوبية لمساتها الأخيرة، على التمويل الإضافي للإصلاحات الاقتصادية الجارية بها.

وأشار "آبي أحمد" إلى تعهد شركاء التنمية بأكثر من 3 مليارات دولار لتعزيز التزامهم بأجندة الإصلاح الاقتصادي المحلية.

ولفت رئيس وزراء إثيوبيا، إلى أن الدعم يركز على الإصلاحات الاقتصادية الكلية والهيكلية والقطاعية، موضحًا أن هذا الدعم لا يشمل تمويل البنك الدولي المقدر بـ3 مليارات دولار، وتمويل صندوق النقد الدولي بـ2.9 مليار دولار.

وفي إشارة إلى هؤلاء الداعمين، أعرب "آبي أحمد"، عن تقديره لدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لإثيوبيا.

وعلى الرغم من العلاقات الحميمية بين السيسي ونظامي السعودية والإمارات، وتقديم كافة التسهيلات لهم بمصر وتسخير كامل الدزلة المصرية لتنفيذ الإملاءات الإماراتية والسعودية، لدرجة إسناد السيسي ملف الاستثمارات وإدارتها وتسهيلها في مصر للمخابرات العامة، ومنحهم الكثير من الأراضي الاستراتيجية المصرية، للاستثمار السعودي والإماراتي بمصر، تواصل الإداراتان الخليجيتان ممارسة أدوارهما في طعن مصر في مقتل، إذ إن سد النهضة الإثيوبي يهدد حياة المصريين، ويحرمهم من 50% من حصتهم المائية؛ ما يفقد مصر نحو 50% من أراضيها الزراعية، وسط تشدد إثيوبي وعدم انصياع لأي مطلب مصري.

إسرائيل تقدم الدعم المالي لإثيوبيا

وعلى نفس نهج الخيانة قدمت إسرائيل صديقة السيسي وحميمته المساعدات العسكرية لإثيوبيا في ملف سد النهضة، عبر تقديم منظومة صواريخ إسرئيلية متقدمة لحماية سد النهضة، وهو ما قوبل باستهجان شعبي وسياسي مصري، وصمت صهيوني.