رئيس الكيان الصهيوني يشيد بتصدير الغاز لمصر: يحمل فوائد كثيرة لاقتصادنا!

- ‎فيأخبار

أشاد رئيس الكيان الصهيوني، رؤوفين ريفلين، ببدء تصدير الغاز إلى سلطات الانقلاب في مصر، معتبرًا أنه يحمل فوائد كثيرة لاقتصاد كيانه.

وقال ريفلين، في رسالة لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بمناسبة بدء تدفق الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني إلى مصر: إن “تدفق الغاز يحمل معه فوائد لاقتصادنا بعد أكثر من 40 عاما من العلاقات السلمية”، مضيفا أن “تعاوننا السياسي والأمني يعتمد على أسس متينة توفر الاستقرار والأمن لشعبينا، وأعتقد أنه بإمكاننا توسيع التعاون المتبادل ليشمل مجالات مدنية إضافية”.

وأضاف ريفلين قائلا: إن “إسرائيل ترى بالعلاقة مع مصر رصيدا استراتيجيا كما هي عنصر حيوي للاستقرار الإقليمي، ونموذج للعلاقات المستقبلية المحتملة في الشرق الأوسط، وإن اتفاق الغاز الطبيعي الذي نحتفي به اليوم هو مجرد مثال واحد على الطرق العديدة التي يمكننا من خلالها العمل بشكل أوثق، مما يعود بالنفع على الجميع”.

وتابع ريفلين قائلا: “آمل أن يرى كلٌّ من القطاع الخاص ورجال الأعمال، الذين استقبلتهم بترحاب في مقر إقامتي في أورشليم القدس، الأسبوع الماضي، فرصة لتطوير العديد من هذه المشاريع”.

وكانت وزارة الخارجية الصهيونية قد أشادت، في وقت سابق، بفتح قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أبواب سيناء أمام السياح التابعين لهم، مشيرة إلى زيارة أكثر من 700 ألف سائح “إسرائيلي” لمصر وسيناء خلال عام 2019.و

قالت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية”، عبر فيسبوك: “أكثر من 700 ألف إسرائيلي زاروا مصر خلال 2019. تعد مصر وخاصة سيناء وجهة سياحية جذابة بالنسبة للسياح الإسرائيليين الذين يتمتعون بالمنتجعات السياحية ويزورون الآثار الفرعونية الضاربة في القدم ويندمجون في الأجواء العربية ويقولون إنهم يلقون ترحابًا في مصر”.

وأشادت بالخدمات التي يقدمها السيسي لهم، واصفين إياه بـ”الصديق”، ونشرت الصفحة منشورا بعنوان “2019 بالصور”، قالت فيه: “الصديق وقت الضيق: في شهر مايو ‏أرسلت مصر- وفي موقف إنساني- مروحيّتين للمساعدة في إطفاء حرائق شبت في إسرائيل بسبب موجة الحر الشديدة. وقال آنذاك رئيس الوزراء نتنياهو: “أشكر صديقي السيسي”.

وأضافت: “في الصورة: مروحية مصرية وسيارة إطفاء إسرائيلية تعملان معا على إخماد الحريق في جنوب إسرائيل، حيث تمكن رجال الإطفاء الإسرائيليون والطيارون المصريون من إخماد الحريق نتيجة التعاون المشترك”.

وكانت السنوات التي تلت الانقلاب العسكري، في 3 يوليو 2013، قد شهدت توطيد عصابة الانقلاب علاقتها بالكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق، تجلى في خنق قطاع غزة وتهجير آلاف المصريين من على الحدود مع فلسطين المحتلة لصالح الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى محاربة المقاومة الفلسطينية، فضلا عن التورط في محاولة تمرير ما تعرف بـ”صفقة القرن” المشبوهة.