رغم اختفائها نهائيًّا.. الانقلاب يستعين بالتفجيرات مجددًا مع قرب ثورة يناير

- ‎فيأخبار

 مع رعب نظام الانقلاب من اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير في ظل الانهيار والفشل الاقتصادي وارتفاع وتيرة الغضب، جددت سلطات الانقلاب استعانتها بحركة التفجيرات مرة أخرى، وذلك بتفجير عبوة بدائية الصنع اليوم السبت على قضبان السكة الحديد بخط شرق القاهرة / الزقازيق أمام قرية أنشاص الرمل بدائرة مركز بلبيس في محافظة الشرقية.

 

ما أدى إلى توقف حركة القطارات على ذلك الخط، وقال المهندس محمود عُطي، مدير هيئة السكك الحديدية بالشرقية إن إصلاح التلفيات، التي لحقت بالقضبان ستستغرق ساعتين.

 

وتلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أحمد الشوادفي، مدير الحماية المدنية ، يفيد بتلقيه بلاغا بسماع دوي انفجار على مزلقان السكة الحديد أمام قرية أنشاص الرمل بدائرة مركز بلبيس.

 

وعلى الفور انتقل فريق من خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية وتم فرض كردون أمني حول المنطقة، وبالفحص تبين انفجار عبوة بدائية الصنع مما أسفر عن كسر في القضبان يطول 70 سم، فيما تم تمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أي مواد أخرى متفجرة.

 

كما تم الدفع بعدد من الفنيين بالسكة الحديد لإصلاح القضبان، فيما جاري تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة للتحقيق.

 

يذكر أن حركة التفجيرات لا تعود على مستوى المحافظات إلا مع كل مناسبة يعلن فيها الشعب المصري عن غضبه والاستعداد لثورة جديدة على نظام الانقلاب، الأمر الذي يتعامل معه سلطات الانقلاب بإحداث تفجيرات متتالية في عدة أماكن بمختلف المحافظات وإلصاقها بالإرهاب لتخويف المواطنين من النزول ضده.

 

وكانت قد اختف التفجيرات على مدى الشهور الماضية تماما، إلا أنه ومع اقتراب ثورة الـ25 يناير وجدت سلطات الانقلاب حاجتها لها مرة أخرى وهو ما بدأت به اليوم السبت، خاصة مع الحراك الثوري الذي ظهر أمس الجمعة في خروج الملايين بمختلف المحافظات لإعلانهم رفض الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي وإعلانهم أنهم سيزيلون هذا الانقلاب في الذكرى الخامسة للثورة.