شهد هاشتاج “#رمضانها_مسجون” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في استنهاض لدعم الأحرار والحرائر لأخواتهن بسجون الانقلاب، لا لشيء إلا لرأيها، ففضلًا عن فقدان مليشياته العقيدة التي تؤكد “رفقًا بالقوارير”، إلا أنها تفتقد أيضا “الجدعنة” باعتقال فتيات وسيدات وإخفائهن قسريًّا، في مجتمع تعلو فيه قيمة الشرف على قيمة الدم!.
ويأتي رمضان هذا العام على أكثر من ١٠٣ سيدات بسجون نظام العسكر، بالإضافة إلى أمهات وبنات وأخوات وأسر بأكملها تقضي رمضان أمام بوابات السجون انتظارًا لزيارة لا تتعدى لحظات، هذا إن سُمح لها بذلك.
رمضان هذا العام يأتي على أطفال حرموا من أمهاتهم دون معيل لهم، وليس لهم ذنب إلا أنهم ولدوا في توقيت ما وصل فيه العسكر لأخلاق الكافرين والظالمين.
وغردت “Śòmà” عدة تغريدات أشارت إلى أن “103 نساء وراء القضبان محرومات من بيوتهن وأطفالهن ظلمًا ويقضين كل الأعياد وشهر رمضان فى الزنازين”. وفي أخرى قالت “أطفال اتحرموا من وجود أمهاتهم معهم فى هذا الشهر الكريم”، واعتبرت أن “حبس البنات عار وجريمة”.
وقالت “Breakcuffs_eng”: إن “شروق أمجد 23 سنة، صحفية معتقلة منذ أبريل 2018 من محطة مترو، ما زالت رهن الحبس الاحتياطي بسجن القناطر دون أي معلومات #رمضانها_مسجون”.
Mrs.Shorouk Amged,23-year is a journalist,who was arrested from Metro Station in April 2018.
Shrouk still under pre-trial detention in El-Kanater prison,without clear charges. @AzzaElGarf @freep #رمضانها_مسجون pic.twitter.com/S4Kq861o9A
— Breakcuffs_eng (@BreakcuffsEng) May 16, 2019
وأضافت “سوسو مصطفى” أنه “لم يرحم الانقلاب رجلا أو امرأة أو شابا أو فتاة أو طفلا غيبهم عن الحياة بين الأهل، فهو معتقل أو مختف قسريًّا أو مطارد أو شهيد، فالبيوت تعاني الفقد والحرمان.
#رمضانها_مسجون اه والله زاد الظلم وعم مصر كلها بفعل عصابة عسكر خونة وشرذمة من الفسدة يقودهم ابن اليهودية عليهم لعنة الله جميعا سجنوا النساء وقتلوا الرجال وخربوا البلاد وباعوها بابخس الاسعار ولابد لنا ان نقاوم ذلك بكل الطرق المتاحة لنا والا الخراب الخراب pic.twitter.com/ndUgKaYCAi
— احمد شاكر (@ahmedshakr22) May 16, 2019
وغرد “بيبو” قائلًا: “بأي ذنب اعتقلت”.
#رمضانها_مسجون
يمر شهر رمضان الكريم على آلاف الأسر المصرية، بمعاناة جديدة تُضاف إلى معاناتهم التي يتكبدونها منذ ست سنوات، منذ أن قبع ذووهم في المعتقلات وأماكن الاحتجاز بعد غدر عصابة جنرال إسرائيل السفيه السيسي بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013. pic.twitter.com/ZjX54AA63T— حزب الحرية والعدالة (@FJParty_Alex) May 16, 2019