شاهد| نشطاء عن رفع سعر الفائدة: داخلين على أيام سودة

- ‎فيأخبار

 رامي ربيع
اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خبر رفع الفائدة على الإيداعات البنكية 2% يمثل كارثة على الاقتصاد المصري، ولن يساهم في تقليل التضخم أو تخفيض الأسعار.

وحسب تقرير بثته قناة "مكملين" عبر برنامج "كلام.كوم"، قال محمد النظامي: إن ما قام به البنك المركزي من رفع الفائدة يعد قرارا تقليديا لا يسمن ولا يغني من جوع؛ لأن رفع الفائدة لا يؤدي دائما إلى خفض التضخم، رغم أن كل كتب الاقتصاد تقول إن رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى خفض التضخم، لكنّ الوضع في مصر مختلف تماما، متوقعا عدم جذب القرار ودائع أو شهادات جديدة.

وأضاف أن قرار الرفع جاء إرضاء للبنك الدولي، متوقعا أن تمر البورصة المصرية، غدا، بيوم سيئ، وأن تتجاوز خسائر رأس المال السوقي 6 مليارات جنيه، كما حدث في نهاية تعاملات جلسة اليوم، وأيضا عدم انخفاض الأسعار؛ لأن التضخم سببه الرئيسي انخفاض المعروض بسبب قلة الاستيراد، وانخفاض القيمة الشرائية للجنيه المصري، مضيفا أن مصر الآن في ركود تضخمي.

أما أحمد فيرى أن ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 2% إلى 17.5% يمثل كارثة؛ لأنه ارتفاع جديد في الديون، حيث إن مصر تعيش على الاقتراض، وهذا القرار يمثل تدميرا للاستثمار.

وأضاف أن رفع الفائدة يضعف سوق الأسهم ويشجع على الإيداع في البنوك، مضيفا أن رفع سعر الفائدة جاء بتوجيهات من البنك الدولي، مضيفا أن القرار يمثل خسارة لكل المصريين.

من جانبه قال ماهر بادي: "أعتقد أنهم حسبوها كالتالي: رفع سعر الفائدة هيغري حائزي الدولار إلى تحويله إلى مصري وإيداعه في البنوك، على أساس أن الدولار سعره ثبت عند 18 جنيها، والدولار هو أساس التضخم، وثانيا زيادة دخول الأسر المعتمدة على فائدة البنوك في الحياة، لكن ده له تأثير خطير على الاستثمار، وكان ممكن رفع الفائدة بالتدريج.. الله يخرب بيوتكم".

أما أمل شوقي فقالت: "عن رفع سعر الفائدة إلى 20%، شكرا طارق عامر، روح يا شيخ ربنا يكرمك زي ما كرم السادات".