لطمة للثورة المضادة بتونس.. فرحة عارمة على السوشيال لتجديد الثقة بـ”الغنوشي”

- ‎فيتقارير

أثار قرار مجلس نواب الشعب التونسي يوم الخميس، بإسقاط لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وجدد الثقة به رئيساً للبرلمان فرحة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي. ورحب النشطاء بالقرار واعتبروه صفعة قوية لعيال زايد وإمارات الشر. 

وهذه المرة الأولى في تونس التي يقرر فيها البرلمان مصير رئيسه، بعد عشر سنوات على الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من السلطة وبدء التحول الديمقراطي للبلاد. ولم تفضِ نتيجة الاقتراع السري في البرلمان إلى الحصول على الأغلبية المطلقة (109) أصوات، لسحب الثقة، ما يعني استمرار رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي في منصبه رئيسا للبرلمان.

وصوّت 97 نائبا مع سحب الثقة فيما صوت 16 نائبا ضدها. وترأس الجلسة النائب الثاني طارق الفتيتي، الذي أكد أن عدد الأصوات كانت 133 صوتا فقط، وأن الأصوات الملغاة كانت 18 صوتا، والبيضاء 2.

وقال د. علي القره داغي، الامين العام لاتحاد علماء المسلمين، :"منذ بداية الربيع العربي في #تونس هناك أيادٍ شيطانية معروفة للجميع تحاول قلب النظام الديموقراطي وقتل التجربة التونسية لتغرق البلاد بالفوضى والدماء كما فعلوا في #مصر و #سوريا و #اليمن ! ولكن.. "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

وأضاف :"تحية للشعب التونسي على وعيه وثقته بتجربته وبقيادته".

وقال د. ابراهيم حمامي: "يتساءل البعض كيف سقطت لائحة حجب الثقة عن #الغنوشي وقد حصل مؤيدوها على 97 صوتا مقابل 16؟ فعليا اللائحة سقطت برفض 119نائبا لها وليس 16: 16 صوتوا ضد و103 قاطعوا التصويت احتجاجا ورفضا، وبالتالي فشلت اللائحة في الحصول على النصف+1 أي 109 أصوات من اصل 217 (الغنوشي لا يصوت).. سقطت ولله الحمد".

وعلّق محمد هنيد قائلا: "سقط مشروع #الامارات في #تونس بسقوط #لائحة_العار. إسقاط #الغنوشي ليس سوى ذريعة لأن الهدف هو إسقاط #البرلمان وإسقاط #تونس في بحر من الفوضى والانقلاب والدماء مثلما فعلوا في #مصر و #ليبيا و #اليمن و #سوريا.. ماذا تركتم للصهاينة وماذا ترك #شيطان_العرب للشيطان!".

وأضاف الباحث المهتم في شؤون الخليج السياسية، فهد الغفيلي أنه "منذ أكثر من شهر والآلة الإعلامية في #السعودية و #الامارات و #مصر تعمل ليل نهار على تشويه صورة "راشد الغنوشي" ووظفوا خونة داخل تونس يعملون على إشاعة الفوضى وإفشال تجربتهم، اليوم البرلمان التونسي صفعهم جميعهم وأضاع أموالهم وجهودهم.. هنيئاً لتونس وتباً لقادة الثورة المضادة."

وقال الدكتور محمد المختار الشنقيطي، الأستاذ بجامعة حمد في قطر، "انتصرت الديمقراطية في #تونس، وفشل شيطان العرب، وحمَّالة الحطب".

وغرد رمزان راشد حصين النعيمين، متخصص في مجال الاتصال التسويقي والابتكار المؤسسي، قائلا: "اليوم ضربتين للسعودية والإمارات ..فشل في سحب الثقة في البرلمان التونسي من الغنوشي وفشل في إتمام صفقة شراء نادي نيوكاسل."

وقال الإعلامي ياسر أبوهلالة إن "الشعب التونسي دفع أرواحا غالية لطرد ابن علي وحزبه، والوفاء لدماء الشهداء ليس في استقبالهم برئاسة الجمهورية بقدر ما هو في منع عودة الحزب النازي ممثلا بـ#عبير_موسي ووراءها مال #الإمارات .خرج حزب التجمع من بوابة الثورة ويعود اليوم من شباك الديموقراطية ! #تونس كبيرة عليكم".

وأضاف "كلمة الشيخ راشد الغنوشي بعد تجديد الثقة به كلام مسؤول ورجل دولة ، يمد يده إلى رئاسة الجمهورية وإلى رئاسة الحكومة و إلى جميع الفرقاء في #تونس لبناء الدولة".

وقال المؤرخ أسعد طه: "أنا ببساطة مع #الثورة التي تسعى لترسيخ #الديمقراطية وضد الثورة المضادة المناصرة للانقلابات لست معنيا لا بالنهضة ولا بالشيخ #الغنوشي ولا بأي شخص انصروا الديمقراطية واهزموا #الاستبداد بغض النظر عن الأسماء والألوان".

وعلّق الإعلامي معتز مطر قائلا: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.. فشلت منذ قليل محاولة انقلابية صهيونية موّلتها وسعت إليها #امارات_ابن_زايد فى  البرلمان التونسي.. العيد عيدين في #تونس وستظل بإذن الله الإجابة #تونس".

كما شهدت التغريدات سجالا أيضا بين نجيب ساويرس وعدد من النشطاء الذين لقنوه درسا قاسيا، إذ قال ساويرس: "الله يكون مع تونس.. باع بعض النواب ضميرهم وباعوا بلدهم للشيطان.. على حزب قلب تونس أن يغير اسمه فتونس الآن بلا قلب وخانها من لا قلب أو ضمير له".

ورد عليه Hamza Ben Maaoui قائلا:" ما دخلك في تونس، راشد الغنوشي والنهضة لم يأتوا عن طريق انقلاب وعن طريق قتل شعبهم  مثل السفاح السيسي الذي تموّله، أتوا عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة شهدها الجميع ولن يذهبوا إلا بإرادة الشعب التونسي، خليك في مشاكل السيسي، الذي ينطق كلمة في مصر يتم سجنه".

وقال محمٌد الهادي بن صالح: "تونس اليوم انتصرت لأن قلبها لا يزال نابضا بمبادئ الثورة وتطلعاتها في الحرية والكرامة وانحاز لها، رجم الشيطان في الحج ورجم شيطانكم في تونس، تونس ليست للبيع يا سمسار، اليوم تونس أعطت درسا في الديمقراطية  لم ولن تقرأها لا أنت وأحفادك، كمان عليكم بتغيير شعار تحيا مصر لأنها بلا حياة".