كتب أحمد علي:
لم تكتفِ سلطات الانقلاب بقتل أبوبكر عتمان شهيد مجزرة الحرس الجمهورى واعتقال شقيقه "عمر عبدالحكيم عتمان" بعدها ليقبع فى سجون الانقلاب ما يزيد عن العامين والنصف، فبعد الإفراج عنه مؤخرا منذ ثلاثة شهور تم اختطافه أمس الاثنين واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
وقال شهود عيان إنه أثناء وجوده داخل مقر محكمة الرحمانية لحضور جلسة أحد زملائه جاءت قوة من أمن المحكمة وطلبت منه تحقيق الشخصية، وصادروا التاب والتليفون بعد الاطلاع عليهما، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وأضاف الشهود من ذوى المختطف أن قوات أمن الانقلاب داهمت منزله بمدينة أبوالمطامير مرتين أمس عصرا وبعد المغرب، لتفتيش غرفته الذي استمر لدقائق بعد بعثرة محتويات المنزل وتحطيم الأثاث، فى مشهد تكدست فيها الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.
وناشدت أسرة المختطف منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المندى بالتدخل للكشف عن أسباب احتجازه وتوثيق هذه الجريمة ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه، محملين سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامته.
أيضا ظهر أمس الاثنين بمقر المحكمة العسكرية بالإسكندرية المهندس "أحمد حميد" أمين حزب الحرية والعدالة بحوش عيسي بمحافظة البحيرة بعد إخفاء قسري دام ليومين بعد اقتحام مزرعته ومحاصرتها بأكثر من 10 مدرعات وقوات خاصة واختطافه هو و2 من عمال المزرعة.
وأوضحت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة أن حميد صادر بحقه حكما غيابيا بالسجن 25 عاما في قضية حرق قسم شرطة حوش عيسي رقم 257 لسنة 2014 جنايات عسكرية الإسكندرية، وحكما أخر بالسجن 25 عاما غيابيا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"المدرعة" رقم 256 لسنة 2014.
وأشارت هيئة الدفاع إلى أنه تم اتخاذ إجراءات إعادة المحاكمة في القضيتين وجار تحديد جلسة المحاكمة، وتم إيداع حميد سجن فرق الأمن بمدينة دمنهور، كما تم إخلاء سبيل 2 من العمال المرافقين لحميد وقت مداهمة مزرعته وهما أحمد عادل الجيشي، ومنصور خليل الجيشي.
