مطالبات بالحرية لسمية وآية والكشف عن مصير عمار وأبوبكر ومصطفى و3 أشقاء بالدقهلية

- ‎فيحريات

بالتزامن مع تجديد حبس المعتقلة #سمية_ماهر حزيمة، 45 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية 955/2017  نددت حركة نساء ضد الانقلاب بالانتهاكات التي تتعرض لها سمية منذ أكثر من 3 سنوات ضمن جرائم نظام السيسي المنقلب التي لا تسقط بالتقادم، و تدهورت الحالة الصحية للفتاة سمية ماهر، والتي تقبع في سجون الانقلاب منذ يوم 17 أكتوبر 2017، والتى تعرضت للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن يتم نقلها إلى سجن القناطر.

 وتعانى سمية من القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، والتهابات في مفاصل الركبة، وتتاجل قوات الانقلاب مطلب أسرتها بالإفراج عنها في ظل انتشار فيروس كورونا، نظرًا لضعف مناعتها وتدهور حالتها الصحية

وطالبت الحركة بالحرية لجميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر بينهن آية كمال، الطالبة بمعهد الدراسات الإسلامية، التى تقبع فى سجون العسكر منذ 6 شهور بعد أن اعتقلت من منزلها بالإسكندرية بعد بلاغ الممثلة "بدرية طلبة" عنها يوم ٢٥ مارس ٢٠٢٠ وأخفيت قسريا ثمانية أيام حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة التي أمرت بحبسها ١٥ يوما على ذمة القضية الهزلية  ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠.

وأوضحت الحركة عبر صفحتها على فيس بوك أن "آية" تعاني من مشاكل بالتنفس وتدهور وضعها الصحي بعد إضرابها عن الطعام ضد الانتهاكات التي لحقت بها من أول اعتقالها وإخفائها حتى الآن، كما تم نقلها للمستشفى عدة مرات بسببب إغماءاتها المتكررة على خلفية إضرابها.

ولا تزال قوات الانقلاب تخفى من أبناء مدينة الزقازيق محافظة الشرقية الشاب عمار محمود إبراهيم النادي ، طالب جامعي للعام الثالث على التوالى، وذكرت أسرته أن عمره وقت اعتقاله من كمين بمدينة أسوان 19 عام 2017، وأوضحت أنه فى يوم 14 ديسمبر كان فى رحلة مع أصدقائه واعتقلته ميلشيات الانقلاب واقتادته لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

وبنفس الظروف تتواصل الجريمة للطالب “أبو بكر علي عبد المطلب السنهوتي”، منذ نحو 3 سنوات، دون معرفة مكانه حتى الآن، رغم كل الإجراءات القانونية التي اتخذتها أسرته. التي ذكرت أنه وقت اعتقاله كان يبلغ من العمر 19 عاما، وألقي القبض عليه من كمين بأسوان، وذلك أثناء ذهابه لرحلة مع أصدقائه في 14 ديسمبر 2017.

كما جددت أسرة 3 أشقاء تخفيهم قوات الانقلاب من أبناء محافظة الدقهليه مطلبها بوقف الجريمة والكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم منذ اعتقالهم فى يونيو 2017 دون سند من القانون .

وهم "خالد بهاء إبراهيم" تم اعتقاله يوم 20 يونيو 2017 ، وأخويه "محمد " وتم اعتقاله بتاريخ 28 يونيو 2017 و "عمرو " تم اعتقاله يوم  26 يونيو 2017 دون سند من القانون واقتادتهم لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

ولا تزال عصابة العسكر فى الجيزة تخفى الشاب "مصطفى يسري محمد مصطفى " من كفر طهرمس ببولاق ، منذ القبض التعسفي عليه يوم الأربعاء 1 يوليو 2019 من منزله، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

كانت عدد من المنظمات الحقوقية قد أدان الجريمة وطالب بالحرية للشاب ولجميع المعتقلين والمختفين قسريا فى سجون العسكر واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا". كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد "من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.