نصيحة منهجية

- ‎فيمقالات

ليت الذين يكتبون عن الإخوان يتكرمون بتذكر حقائق بديهية يتم نسيانها غفلة أو تناسيها إدانةً أو إهمالها عمدًا لغرض التشويه.

من تلك الحقائق أن:
– هذه الحركة غنية إلى حد التخمة بكوادر متخصصة في كل مجالات الحياة، بما في ذلك تخصص حضرتك، إضافة إلى السياسة بالطبع. وما لم تشف غليل إدارة الإخوان وتستجيب لحاجاتهم الحركية خبرات المنتظمين في الصف، هناك قطاع من محبي الإخوان الظانين فيهم الخير أكثر من سواهم.

– القرار الإخواني ليس إلهامًا لمسئول أعلى أو أدنى.
– التشاور آلية حركية لا تسامح في عدم الأخذ بها في كل المستويات.

– المؤسسات التقليدية البحثية والاستراتيجية واللجان الفنية أدوات أصيلة عند الحركة الإخوانية من وقت مؤسسها إلى اليوم. – البيئة المحيطة والمعادية المحاربة تقيد وتحاصر ولكنها أبدًا لا تحول مائة بالمائة دون التفكير البحثي المتعمق سواء عبر مؤسسات أو بالتمرير أو في هذه البقعة البعيدة أو تلك.
– تم تأسيس بعض الجهات البحثية وأنتج باحثوها وضيوفهم ومحبو الحركة تقارير وكتابات ثمينة. اسألوا عن فريق قضايا دولية ومركز مدينة نصر ولجان متخصصة أخرى هناك وهنا حتى في بلاد تركب سفن الفضاء وقطار الطلقة وتركب الأفيال أيضًا.

– ليس من الموضوعية استسهال الإدانة بجرة قلم واستخفاف وانطلاقًا من مواقف انتقامية أو موتورة.
– ليست الكوادر ولا القيادات ولا الكيان نفسه بمعصومين عن الأخطاء والخطايا في الماضي والحاضر والمستقبل.
– تستقيم عملية تقييم أو تقويم الحركات والأيديولوجيات أكثر من الناحية العلمية بمقارنات بين الأنواع المتشابهة أو من ذات النوع.
– الحركة الإخوانية الإحيائية مستهدفة من دوائر دولية وإقليمية ومحلية متعاونة أو تعمل فرادى. ولكل دائرة مراكز أبحاثها وأدوات المكر السيئ والحرب والتشويه.

أقول قولي هذا كباحث ومراقب ومتخصص وصحفي منذ ١٩٧٨. وأستغفر الله لي ولكم.