هزيمة مؤقتة

- ‎فيمقالات

الأوضاع في بلادي بعد تسع سنوات من ثورتنا المجيدة تدخل في دنيا العجائب.. العديد من رموز ثورة يناير وراء الشمس حاليًا، الثورة تم تشويهها إلى أقصى حد، وأعداؤها سيطروا على الإعلام، وشغلوا العديد من المناصب القيادية في الدولة.. يعني الثورة انهزمت، ولكنها هزيمة مؤقتة!! فقد تعلّمنا من دروس التاريخ وفي كل أنحاء الدنيا أن الاستبداد السياسي لا يدوم وإن طالت مدته!.

وإن شاء الله ربنا يقصف عمر الحكم العسكري الجاثم على أنفاسنا، وتطلع شمس الحرية ونراها في حياتنا قبل أن نذهب إلى عالم آخر لا ظلم فيه.