شنت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات في بلدات العيزرية وأبو ديس والطور شرق مدينة القدس المحتلة، طالت تسعة عشر مواطنًا فلسطينيًا بينهم ستة أطفال.
وقالت الإذاعة العبرية إن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين بحجة رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه أفراد الشرطة الإسرائيلية، ومحاولة إلحاق أضرار بجدار الفصل.
واكد مركز معلومات وادي حلوة المتخصص في مراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القدس المحتلة: إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل سكنية ودمرت محتوياتها وقامت بتفتيش منازل المعتقلين وتخريبها، إضافة إلى تفتيش عدة سيارات، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل أمين سر لجنة تنظيم العيزرية جمال بصة، وألقت داخله القنابل الغازية.
وذكر المركز أن من بين المعتقلين، سامر صندوقه، ومحمد باسم أبو الريش، واحمد محمد جاموس، ومحمد حسن بصه، وعبد السلام يوسف السناوي، ومحمد مجاهد ابورومي، وكريم شجاعيه، ومحمد إياد زهدي عدوان، وامجد محمد الخطيب، وأمير محمد فرعون ومحمد علي فرعون ومنتصر غيث، وشقيقه هاني ومصعب صلاح، وزياد خليل السبع، وشقيقه طارق.
وفي سياق متصل؛ وزعت قوات الاحتلال منشورات تحذيرية، تحمل صور أولياء الأمور، تهددهم فيها بفرض قيود مشددة عليهم ستؤثر سلبا على حياتهم وعلى مستقبل أولادهم في حال استمرار ما وصفه المنشور بـ "العمليات الإرهابية".
وذكر المركز أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت بلدة الطور فجر اليوم واعتقلت كلا من: الشاب بهاء الدين أحمد أبو الهوى (18 عاماً)، وطارق بكر أبو الهوى (18 عامًا)، ووليد سمير أبو الهوى (18 عامًا)، وتم تحويلهم إلى مركز شرطة شارع صلاح الدين، للتحقيق معهم بتهمة "إلقاء الحجارة".