علَّق عمرو عبد الهادى- القيادى بجبهة الضمير- على قرار سلطات الانقلاب العسكري الدموي بتقديم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بقوله: "لا عزاء لحمدين صباحى"، لافتا إلى أن القرار يمثل صدمة للحالمين بكرسى الرئاسة، وعلى رأسهم حمدين صباحى المرشح الرئاسى الخاسر بالانتخابات السابقة.
وأضاف عبد الهادى- فى حواره للجزيرة مباشر مصر- أن الانقلابي عدلي منصور استخدم فى خطابه نفس مصطلحات مبارك مثل "الإخوة المواطنون"، "بنى وطنى"، لافتا إلى أن المستشار الإعلامى أحمد المسلمانى تعمد استخدام نفس المصطلحات .
وأوضح أن الخطاب حمل بين طياته تهديدا بفرض حالة الطوارئ، وهو ما يعد كارثة؛ لأن الدستور الانقلابى لم يحدد أخذ رأى الشعب فى حالة تجديد الطوارئ، وهو ما يمثل عودة لنظام المخلوع .
وأشار- القيادى بجبهة الضمير- إلى أن منصور تعمد التضليل والكذب، بتصويره أن الرأى العام العالمى يؤيد النظام المصرى، معتبرا أن توجيه منصور للنائب العام بإخراج من لم تثبت إدانته من الاعتقال تدخلا فى عمل النيابة العامة؛ لأن النائب العام وظيفته تبرئة المظلوم .
وأكد عبد الهادى أن عبد الفتاح السيسى، قائد الانقلاب، سيترشح للرئاسة، وسيتم تزوير الانتخابات الرئاسية لصالحه، كما حدث فى استفتاء الدستور وبنفس النسب .