حاصر العشرات من عمال النظافة القدامى مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني بوسط مدينة القاهرة؛ احتجاجا على قرار الدكتورة ليلى إسكندر-وزير الدولة لشئون البيئة، فى حكومة الانقلاب بإلغاء التعاقد معهم وطردهم من العمل.
كانت الوزيرة كلفت رؤساء الأحياء بالتعاقد مع 56 شركة نظافة جديدة، لتحل محل هؤلاء العمال الأمر الذي سيجعل من قدامى العمال عمالة زائدة، حيث ستأتي شركات النظافة الجديدة بعمالها مما يجعل قرار الاستغناء عن العمال القدامى أمراً سهلاً.