كتبت – علياء عبد الفتاح
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقريرا يتناول القمع الإعلامي لحكومة الانقلاب في مصر وتضييقها على الصحفيين بعنوان "اسمحوا لهم بالخروج".
يستعرض التقرير الغضب الدولي من ممارسات الانقلاب ضد الصحفيين والمراسلين الأجانب، مشيرة إلى تنظيم مسيرة إلى السفارة المصرية في نيروبي للمطالبة بالإفراج عن بيتر جريست مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية ورفيقيه الذين اعتقلا محمد فهمي وباهر محمد، اللذين اعتقلا منذ أكثر من شهر.
أضافت المجلة في تقريرها المنشور أمس الأربعاء أن مراسل الجزيرة الإنجليزية بشرق إفريقيا جريست اعتقل لقيامه بأداء عمله، على الرغم من سعيه لعمل تغطية متوازنة للاضطرابات في مصر من خلال التحدث إلى جميع الأطراف، إلا أن ذلك أدى إلى اعتقاله 29 ديسمبر مع زملائه ووضعه في حبس انفرادي في سجن طره بالقاهرة، ولا يسمح له بالخروج من زنزانته إلا لمدة أربع ساعات فقط في اليوم، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لجريست مساعدة منظمة إرهابية ونشر معلومات كاذبة.
وأشارت المجلة إلى جمعية المراسلين الأجانب ولجنة حماية الصحفيين ولوبي حرية الصحافة قد نظمت مسيرة إلى السفارة المصرية في العاصمة الكينية، وهي المدينة التي يعيش ويعمل فيها جريست، لافتة إلى أن المتظاهرين من أصدقاء وزملاء جريست من الصحفيين والإعلاميين رفعوا لافتات تقول "كلنا بيتر جريست"، وبعضهم أغلق فمه احتجاجا على إسكات الصحفيين في مصر.
وتابعت المجلة: إن مثلك هذه التحركات تعكس القلق المتزايد من إجراءات الحكومة القمعية في مصر ورغبتها في نشر قصة واحدة فقط عن ما يدور في البلاد تبث الرواية الرسمية فقط.