كتب أحمدي البنهاوي:
في أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف أن 9 مجالات محورية في مصر تمكن السيسي من إسقاطها بالضربة القاضية.
وجمع النشطاء المجالات الـ9 ووضعوا في مقدمتها "المياه"، حيث انخفضت كمية المياه النقية بمقدار 65 مليون متر مكعب، في عام واحد، كما انخفضت كمية المياه العكرة بمقدار 2760 مليون متر مكعب، في عام واحد.
وفي مجال الصادرات، أوضحت التقارير الرسمية انخفاضها أيضا خلال عام واحد، بمقدار 27 مليار جنيه، في الوقت الذي زادت فيه الواردات بمقدار 46 مليار جنيه.
وأوضحت أنه في ضوء الصادرات والواردات؛ زاد عجز الميزان التجارى بنسبة 22% في عام واحد.
واعترف تقرير الجهاز المركزي -الذي يرأسه أحد قيادات الجيش السابقين، اللواء أبوبكر الجندي- أن إيرادات السياحة تراجعت بنسبة 49%، مقارنة بالعام الماضي فقط، وليس بعهد ما قبل انقلاب 2013.
وزادت مدفوعات المصريين للسفر للخارج إلى 4 مليارات دولار؛ لتتخطى إيرادات السياحة بـ325 مليون دولار.
أما مشروع التفريعة الذي تبناه الانقلاب وأغرق فيه الشعب المصري فقال إن ايرادات قناة السويس تراجعت بمقدار 240 مليون دولار، ما يعادل 4 مليارات جنيه، في عام واحد.
كما تراجعت تحويلات المصريين بالخارج؛ بمقدار 2.3 مليار دولار، 39 مليار جنيه، في عام واحد؛ بنسبة 12%.
وفي مجال التعليم الذي همشه السيسي وقلل من قدره في تحقيق التنمية، فقد انخفض الإنفاق على التعليم في عام واحد من 12% لـ11.5%. في الوقت الذي زادت فيه كثافة الفصول الدراسية في جميع المراحل الدراسية، وكل أنواع التعليم في عام واحد، بنسب تتراوح بين 0.2 إلى 3.4 طالب لكل فصل حسب نوع ومرحلة التعليم.
وسجل التقرير انخفاض عدد طلاب الجامعات الحكومية في عام واحد بنسبة 4.3%، وفي الجامعات الخاصة بنسبة 25.3%.
وصحيا كشف التقرير أن 29% من المستشفيات الخاصة -400 مستشفى- تم إغلاقها في عام واحد. كما انخفض عدد الأسرة الحكومية في عام واحد بنسبة 5%. وانخفض الإنفاق على الصحة في عام واحد من 5.37% إلى 5.2%.
علاوة على زيادة معدل الوفيات في عام واحد من 6.1 في الألف لـ6.5 في الألف، وزيادة معدل وفيات الرضع في عام واحد من 14.6 في الألف لـ15.7 في الألف.
وفي محور "الأمان" زاد عدد حوادث القطارات في 3 سنوات بنسبة 176%، من 447 حادث في 2012 لـ1235 حادث في 2015.
وإجمالا كان المجال التاسع والأخير هو "النمو"، حيث انخفض معدل نمو الناتج المحلى فى عام واحد بنسبة 67%، وكان النمو في قطاع استخراجات البترول وقطاع السياحة، نموا سالبا.