قال المستشار وليد شرابي، منسق حركة قضاة من أجل مصر: إن القضاء في مصر جزء من الانقلاب، ولن يكون جزءًا من الحل.
وأضاف شرابي- في ندوة بعنوان "مصير الديمقراطية في مصر بعد ثورة 25 يناير"- أن من قاد الانقلاب كانوا من القضاة، فمن جلس بجوار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في بيان الانقلاب كان المستشار حامد عبد الله رئيس مجلس القضاء الأعلى، ومن تولى السلطة بعده هو المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وأوضح أن ذلك يؤكد أن القضاء جزء من الانقلاب وليس طرفًا نزيهًا في حل الأزمة.