أدان المجلس الثوري , رفض سلطات الانقلاب السماح للمحللة الأمريكية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والدبلوماسية السابقة، ميشيل دان الدخول إلى مصر، معتبرًا أنَّ منعها عنوان صغير يكشف جزءًا من الانتهاكات التي يحاول إخفاءها عن العالم وحقيقة أن المصريين يعيشون أسوأ أيام الديكتاتوريات في العالم. وقال المجلس، في بيان له اليوم الأحد، أن هذه الخطوة بمثابة مثال لانعدام تحمل النظام العسكري لأي صوت يعارض أسلوب القمع والقهر الذي يمارسه ضد شعبه ورفضه أي نقد أكاديمي أو سياسي من الخارج".
وعبر المجلس عن رفضه وشجبه بشدة عدم السماح لـ "ميشيل دان" بدخول الأراضي المصرية لحضور مؤتمر دعيت إليه، مستنكرًا الأسلوب الذي وصفه بأنه غير لائق في التعامل معها، حيث تركتها قوات الأمن تنتظر ساعات في مطار القاهرة قبل إجبارها علي مغادرة البلاد.
وتابع أنَّ هناك "حالة متردية بشكل كبير في حرية التعبير وحتي في الحرية الأكاديمية التي يفرضها النظام سواء علي من يدخلون مصر أو بمنع سفر والقتل الممنهج للعلماء والمفكرين والطلبة، وبالتالي قتل أي إمكانية لأي تطور علمي" فيما أعربت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري، عن ترحيبها باستمرار كل من يؤيد "الديمقراطيات وحقوق الإنسان في العالم في انتقاد الانقلاب الذي تتزايد انتهاكاته الصارخة يوميًا، كي لا يمثلوا غطاء لهذه الانتهاكات التي يحاول النظام إخفاءها عن العالم الخارجي وحجبه حقيقة أن المصريين يعيشون بأسوأ أيام الديكتاتوريات في العالم
