“نساء مصر”: ذكرى أحداث مجلس الوزراء وقود للاصطفاف ضد أعداء الثورة

- ‎فيأخبار

أصدر "التحالف الثوري لنساء مصر" بياناً بمناسبة ذكرى أحداث مجلس الوزراء الذي شهد واحدة من أسوأ جرائم العسكر ضد نساء مصر وهي "ست البنات".
وقال التحالف – في بيان له نشره اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع"فيس بوك": "تحل غدا ذكري أحداث مجلس الوزراء وما تم فيها من انتهاك لحرمة فتيات ونساء مصر، حيث مازالت تحتل صورة الفتاة "المسحولة" في الواقعة الشهيرة بـ"ست البنات" تحتل شطرا كبيرا من ذاكرة كل مصري، وكل ثوري خرج يطالب بالحرية منذ أربع سنوات كاملة".
وأضاف التحالف في بيانه:"وفي تلك الذكري لا يفوت التحالف الثوري أن يقدم التحية والتقدير لتلك الفتاة التي دفعت من كرامتها الكثير وكانت واقعة الاعتداء عليها احدي الخطوات الهامة في مسار الثور المصرية، يؤكد "التحالف الثوري لنساء مصر" أن التعامل الغاشم مع الثوار منذ يناير وحتي الآن، والذي لم يكن باديا فيه ماهية الطرف الخفي الذي يقتل ويقنص ويعتدي علي الثوار؛ في حين أثبت الانقلاب العسكري بآليته القمعية وأدوات بطشه المختلفة أنه كان هو الطرف الخفي الذي يعمل علي الوقيعة بين الأطراف الثورية، ويحيك المؤامرات ويبطش ويعصف بالثوار إبان تظاهراتهم ووقفاتهم السلمية المختلفة؛ كل ذلك بهدف إرباك الثورة، وإظهارها بوجه سلبي غير وجهها الحضاري الذي تحدث عنه العالم كله".
وتابع :" وحتي لا ننسي فالمجلس العسكري الذي كمنت بذور الانقلاب بداخله، هو الذي اعتدي علي الفتاة "المحسولة" وهو الذي انتهك حرمة الفتيات لأول مرة بقيامه بكشوف العذرية علي الناشطات والثائرات داخل السجن الحربي، وقد كانت بذور الشر تلك هي التي أدت به إلي قمع وقنص وقتل واعتقال الفتيات والنساء والتي مازلنا نعاني منها إلي الآن".
وأكد "التحالف الثوري لنساء مصر" أن الثورة المصرية التي عاني شبابها علي مدار الأربع السنوات السابقة لابد أن تكون قد فطنت اليوم لمن هم أعدائها ومن هم حلفائها؛ فأكثر الأقنعة قد سقطت، خاصة بعد براءة المخلوع مبارك، وظهور أثر الانقلاب الغاشم في تلك البراءة المزيفة المحمّلة بالدماء والآهات والأوجاع.
واختتم البيان قائلاً:" ولذا فذكري تلك الأحداث لابد أن تكون وقودا لإعادة الإصطفاف من جديد، من أجل إعادة المسار الديمقراطي الذي كان أهم مكتسبات ثورة يناير، والذي من غير المقبول الآن إجهاضه أو الإجهاز عليه، فدماء الشباب والثوار، تطالبنا اليوم بالاتحاد من أجل عودة الشرعية للإبقاء علي وجه الانتصار الحقيقي المكتوب بأنات الضحايا ودمائهم".