أغلقت البورصة المصرية، اليوم الأحد أولى تعاملات الأسبوع على تراجع جماعي للمؤشرات مدفوعة بمبيعات المستثمرين العرب والمصريين، محققة خسائر 960 مليون جنيه من رأس مالها السوقي.
تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "EGX30" بنسبة 0.51%، وأغلق عند مستوى 8260 نقطة، مقابل 8303 نقاط بداية الجلسة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70" بنسبة 0.73%، وهبط لمستوى 436 نقطة، فيما تراجع مؤشر "EGX 100" الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.34% وهبط لمستوى 920 نقطة.
أرسلت مؤسسة مورجان ستانلي، إنذارًا للبورصة المصرية، الأربعاء الماضي، يهدد باستبعادها من مؤشرها للأسواق الناشئة، بعد أن قررت حذف سهم المصرية للاتصالات "ETEL" من مؤشرها "MSCI"، اعتبارًا من 29 مايو الحالي، وعقب الخسائر المتوالية التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة، بسبب قانون ضرائب الأرباح الرأسمالية المفروض على البورصة تسود حالة من الغليان وسط مستثمري البورصة بسبب الخسائر الموالية، حيث دعا المستثمرون، إلى إيقاف التداولات اليوم الأحد، والتظاهر أمام مقر البورصة، اعتراضا على قانون ضرائب الأرباح الرأسمالية.
وفي المقابل اشتعلت حرب التصريحات بين هاني قدري دميان وزير مالية الانقلاب، ومحمد عمران رئيس البورصة على خلفية قانون الضرائب، خاصة بعد أن وصف الأول البورصة بـ"الأوضة والصالة"، وأكد "رئيس البورصة أن هناك بنودا معقدة باللائحة التنفيذية لقانون الضرائب، مضيفا: "أنا كرئيس بورصة مش فاهم أمور كتير في لائحة قانون الضرائب".
