اقفلوها أكرم لكم.. الجامعة العربية معنا أم مع إسرائيل؟

- ‎فيتقارير
Israeli Foreign Minister Tzipi Livni (R) shares a light moment with her Egyptian counterpart Ahmed Abul Gheit 27 December 2006 at her offices in Jerusalem during a joint press conference. Israeli Prime Minister Ehud Olmert will travel to Egypt on January 4 for a meeting with President Hosni Mubarak, his spokeswoman said today. AFP PHOTO / YOAV LEMMER (Photo credit should read YOAV LEMMER/AFP/GettyImages)

وفي إحدى كتاباته وصف أحد الكتّاب العرب جامعة الدول العربية بأنها “باتت بؤرة للتآمر على المنطقة وشعوبها، لتوفير الغطاء للتدخلات العسكرية الأجنبية، ولذلك لا خير فيها ولا جدوى من إصلاحها، ولا بد من محاكمة كل من ساهم في مؤامراتها ضد هذه الأمة وشعوبها، سواء كانوا أمناء عامين، أو أعضاء جلسوا على مقعد قيادتها في ظل انقلاب المعادلات وتراجع الدول المحورية وغياب القيادات الوطنية”.

وحمّل هذا الكاتب الجامعة العربية المسؤولية عن دمار سوريا، مؤكدا أنها ” أي الجامعة ” لا يحق لها ذرف دموع التماسيح على مأساة الشعب السوري، واصفاً في الوقت نفسه موقف الجامعة من الصراع في ليبيا بـ ” المخجل بكل المقاييس” والذي يدفع الشعب الليبي ثمنه من أمنه واستقراره وثرواته النفطية الهائلة.

وأخيراً لابد لنا من القول أن الجامعة العربية يجب عليها من الآن فصاعداً الاعتراف بفشلها وأخطائها الفادحة وسوء تقديرها للمواقف في التعامل مع القضايا المصيرية التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي والتوقف عن المتاجرة بهذه القضايا لخدمة أغراض أجنبية لا تريد سوى الشر بالأمة ولا تطمح بغير الخراب والدمار لهذه الأمة وتحقيق مصالحها المشئومة.