أُصيب 11 فلسطينيًّا في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز على المشاركين في الحراك البحري والمساندين له شمال قطاع غزة، والتي شارك فيها حوالي 20 قاربًا.
وأكد أحمد المدلل، عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الشعب الفلسطيني سيكسر الحصار من خلال مشاركته المستمرة في مسيرات العودة والحراك البحري، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة فشلت في استصدار قرار دولي يدين المقاومة، وأنها شريك للاحتلال في إرهابه وجرائمه بحق شعبنا.
وأضاف “المدلل” أن أطفال الحجارة استطاعوا أن يقهروا جيش الاحتلال عام 1987، وأن العمليات الاستشهادية استطاعت أن تقض مضاجع الاحتلال، مشيرا إلى أن غرفة العمليات المشتركة وحّدتنا في الجولة الأخيرة مع الاحتلال، وأن ما يوحّدنا دائما هو ميدان المواجهة مع الاحتلال، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين.

وفي الضفة الغربية، أُصيب عشرات الشبان الفلسطينيين برصاص وقنابل غاز قوات الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل رام الله الشمالي وامتدت إلى داخل المدينة، كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من موقع المواجهات واعتلت أسطح عدد من البنايات، منها مقر وكالة “وفا” الرسمية.
وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منذ ساعات الصباح مدينة رام الله، وسيرت آلياتها العسكرية في عدد من الشوارع، وتقوم بين الفينة والأخرى باقتحام محال تجارية، وتستولي على كاميرات المراقبة، وتفتش عددا من البنايات السكنية، كما اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفتشت عددًا من منازل المواطنين واقتحمت بعض المؤسسات، وصادرت تسجيلات لكاميرات مراقبة في ظل اندلاع مواجهات بالمنطقة.