أردوغان يهنئ العالم بحلول 2019: ندافع عن حقوق المظلومين وليس لنا أطماع سياسية

- ‎فيعربي ودولي

تداول ناشطون عبر “فيس بوك”، مقطع فيديو لكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوعان للتهنئة بحلول العام الميلادي الجديد 2019، والذي دعا فيه لوحدة الأمة الإسلامية وعودة الحق لأصحابه ووقوفه بجانب العواصم العربية والإسلامية خاصة “القاهرة”.

جاء في رسالة أردوغان: “أهنئ بلادنا وشعبنا وإخواننا في المنطقة والإنسانية برمتها بحلول العام الجديد 2019 وأتمنى أن يكون عام سلام وامن وصحة ورفاهية على الجميع، أتمنى من الله عز وجل أن يكون العام الميلادي الجديد بادرة خير على شعبنا والإنسانية جمعاء”.

وتطرق أردوغان في رسالته إلى الهجوم على تركيا من خلال التأثير على سعر الصرف والتضخم في أغسطس الماضي وأكد أنهم تخطوا هذه المرحلة بفضل البنية الاقتصادية القوية لتركيا والتدابير المتخذة.

وقال إنهم وصلوا إلى أعلى نسب في الصادرات وعدد السياح في تاريخ تركيا وإلى أدنى مستوى في عجز الحساب الجاري، وأضاف: “نواصل زيادة أنشطة التصميم والبحث والتطوير والإنتاج في القطاعات الحرجة وعلى رأسها الصناعات الدفاعية”.

وأشار رئيس تركيا إلى أن للأحداث التي تجري في المنطقة العديد من الأسباب، على رأسها المنظمة الارهابية الانفصالية، وقال: “إنه لا يمكن لتركيا أن تضمن مستقبلها دون حل القضايا في المنطقة دفعنا إلى اتباع سياسة أكثر نشاطا ودبلوماسية في هذا المجال. وابدت تركيا موقفا إنسانيا وأخلاقيا في الأزمة السورية وكانت الى جانب الضحايا والمظلومين دوما”.

وأكد أن تركيا دعمت الاستقرار والعدل والتسامح والسلام في منطقتها والعالم وقال: “من هذا المنطلق ترانا ندافع عن حقوق القدس ودمشق وبغداد والقاهرة وطرابلس وسراييفو والقرم”.

وأشار أردوغان إلى أنه لا توجد لتركيا أطماع في اراضي وسيادة أي دولة أخرى وقال: “هدفنا الوحيد ضمان الأمن والسلام والمستقبل الآمن لشعبنا وأشقائنا الذين يعيشون في المنطقة”، مردفا: تركيا ليست السبب في أحداث المنطقة ولن تكون الضحية”.

وتابع: “نحن نخطط وننفذ كافة الخطوات التي نتخذها بهذا المفهوم. والتطورات في سوريا هي نتائج لهذه الجهود. سنواصل الاسهام في استقرار العراق. نظهر التزامنا لحماية حقوقنا في قبرص وشرق المتوسط وبحر ايجه سواء في المجال السياسي أو في الميدان. والأهم هو أننا نعتبر نموذجا للعالم بموقفنا الإنساني”.