“هل يغيب “مو” عن كأس العالم بأوامر “بن سلمان”؟”، كان هذا عنوان انفردت به بوابة “الحرية والعدالة” في أبريل الماضي، أي منذ شهر ونصف تقريبًا، أصيب بعدها محمد صلاح، الملقب بـ”وزير السعادة”، في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بالأمس أمام ريال مدريد، أصيب في كتفه وتألم لألمه 100 مليون مصري في حادثة متعمدة تؤكد انفرادنا بأن هناك ما بات يكره الفتى الخلوق الشاب الشبيه بظاهرة أبو تريكة، والذي لا تفوته سجدة لله كلما أحرز هدفاً أو فاز ببطولة، ويكره أن يكون سببا في خروج منتخب الكفيل السعودي من كأس العالم.
رابط التقرير: http://fj-p.com/?p=685947
ما حدث بين صلاح وكابتن الريال سيرجيو راموس بالأمس، والابتسامة العريضة التي خرجت عن الدولي الإسباني أثناء خروج صلاح في وقت انهمرت فيه دموع الملايين، ستجعل من انتقال محمد صلاح للميرينجي أمرا شبه مستحيل، بل إن كثيرا من المراقبين تحدثوا عن أن راموس فعل ذلك لأسباب سياسية ودينية يثبتها وشم نجمة كيان العدو الصهيوني على ذراعه اليسرى.
من جانبه علَّق النجم محمد أبو تريكة على ما فعله راموس تجاه محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أورويا جريمة مع سبق الإصرار والتعمد، ووافقه الكاتب والإعلامي وحيد رأفت أحمد رضوان بالقول:” كنت أشد الناس شتمًا لشوال الرز عندما ضرب المطربة آمال ماهر فى الشارع، واستغربت كيف يدافع عنه الأهلوية وهو يتجرأ علينا فى مصر ويضرب سيدة مصرية فى الشارع!”، مضيفا “قلبى حاسس أنه وراء تأجير البلطجى الصهيونى راموس لخلع كتف محمد صلاح”.

ويقول الكاتب الصحفي أحمد سعد: “الدولتان اللتان تدعمان السيسي هما من تمنَّتا إصابة محمد صلاح وغيابه عن كأس العالم.. تركي آل الشيخ في السعودية وحمد المزروعي في الإمارات!”.
توعده “بن سلمان”
في مقاله الثاني عن اللقاء الذي جمعه وحشد من الصحفيين ورؤساء التحرير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، روى عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، قصة سؤال مفاجئ وجهه لابن سلمان، بخصوص مشاركة اللاعب المصري محمد صلاح، في أول مباراة بين مصر والسعودية، وتغير وجه بن سلمان الذي كان يحتفل بالاستيلاء على جزيرتي تيران وصنافير وانتزاعهما من السيادة المصرية، علاوة على الحصول على مساحة من سيناء تساوي ضعف مساحة البحرين.
“بن سلمان” الذي اعتاد قطع أي مقدار يريده من لحم المصريين، عن طريق السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يريد الآن أن يركع المنتخب المصري في كأس العالم أمام نظيره السعودي، والمعضلة الوحيدة هي محمد صلاح، يقول عماد الدين حسين، إنه في ختام اللقاء الأخير في القاهرة وبعد أن صافح “بن سلمان” جميع رؤساء تحرير الصحف وكبار الكتاب، سألته مازحًا: “ما مدى صحة المعلومات التى تقول إنك طلبت من الحكومة المصرية، استدعاء نجم ليفربول محمد صلاح إلى الخدمة العسكرية، حتى لا يتمكن من المشاركة في المواجهة المصرية السعودية، في الدور الأول من مباريات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا يونيو المقبل”؟
وأضاف رئيس تحرير “الشروق” قائلا إن ولي العهد “ضحك طويلا وبصوت عالٍ”، ورد بقوله: “لا، لم يحدث ذلك، لكن من حسن الحظ أن مباراة الفريقين ستقام في نهاية مباريات المجموعة، وبالتالي نأمل أن يتأهل الفريقان معا، ثم أردف بتعليق مازح أيضا، لا يمكنني كتابة هنا”.
مؤامرة
الأمر لا يتوقف عند حدود “الهزار”؛ بل له أبعاد حقيقية، حيث كشف صاحب حساب “بدون ظل” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، والذي يعرّف نفسه على أنّه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، عن وجود “مؤامرة” يتم حبكها تهدف لفوز المنتخب السعودي على المنتخب المصري في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين خلال مونديال “روسيا 2018”.
وقال “بدون ظل”، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “الحرية والعدالة”: ”الأستاذ تركي آل الشيخ محدثًا هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري: نريد أن يفوز المنتخب السعودي أمامكم في كأس العالم ومعضلتنا هو محمد صلاح.. و”أبو ريدة” يرد: “سنرى حلا يرضيكم”.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، قد أثار غضب المصريين بعد تلميحه بأن محمد صلاح يمثل عقبة رئيسية للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، مشيرا إلى ضرورة إبعاده عن المشاركة في المبارة المقررة بين الفريقين.
وقال، “في تدوينة له عبر حسابه بتويتر يوم 23 مارس الماضي، مرفقًا بها صورة لمحمد صلاح: ”لازم يوحشنا قبل كأس العالم”، وكانت القرعة لمونديال كأس العالم “روسيا 2018” أوقعت السعودية في المركز الثاني بالمجموعة الأولى مع مصر وروسيا المضيفة والأوروجواي، مما يعني أنها ستخوض المباراة الافتتاحية للبطولة ضد المنتخب الروسي في 14 يونيو المقبل، على ملعب لوجنيكي في موسكو.
وستكون السعودية أول منتخب عربي يخوض المباراة الافتتاحية للعرس العالمي، بينما تلتقي مصر مع الأوروجواي بطلة النسخة الأولى عام 1930، وتلتقي السعودية مع مصر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة.