كشف فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة في برلمان الدم، ورئيس نادي سموحة، عن قنبلة علمية طبية ربما تفوق قنبلة علاج السرطان وفيروس سي والإيدز بـ”الكفتة”، عندما زعم أن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا باللاعب العالمي الكابتن محمد صلاح، في مباراة ناديه ليفربول الإنجليزي مع ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا، وقال أن اتصال السفيه بصلاح رفعت من روحه المعنوية وساعدت علي الشفاء العاجل!
وربما وعلى غرار الضجة التي أثارها إعلام الانقلاب في الترويج للعلاج بـ”الكفتة”، تخرج تقارير من مكتب اللواء عباس كامل أو “أشرف بيه” تعدد وتتحدث عن فوائد سماع صوت السفيه السيسي قبل الأكل وبعده، وان جرعة ثقيلة او مخففة من سماع صوت السفيه بلحة ربما تقضي على أمراض مستعصية حار الطب كثيرا وتأخر في علاجها.
وسخر مراقبون من تصريحات “عامر” صاحب شركة فرج الله، مؤكدين أنه ربما يطرح في السوق اسطوانات عليها تسجيل لخطب ومواعظ وكلمات السفيه السيسي، تساعد في جلب الحبيب فى خمس دقائق، وجلب الرزق، ورد المطلقة فوراً وزواج العانس، وعلاج الحسد والعين، والإنجاب السريع وفك السحر، وقد تفوق قوتها الطبية والسحرية الخواتم السليمانية وخواتم الهيبة والقبول وأحجبة التحصين، وتساهم في علاج غلاء الأسعار والبطالة وسد النهضة وتعيد جزيرتي تيران وصنافير، وتنهي وقف الحال وتحل جميع المشكلات في ست ساعات.
سنرى حلا يرضيكم
وأصيب محمد صلاح في الدقيقة 30 من زمن أحداث الشوط الأول بعد تدخل عنيف من راموس، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وحددت الأشعة التي أجراها صلاح بالمركز الطبي في ليفربول حاجته للعلاج لفترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع.
وفي وقت سابق كشف صاحب حساب “بدون ظل” والذي يعرّف نفسه على أنّه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، عن وجود “مؤامرة” يتم حبكها تهدف لفوز المنتخب السعودي على المنتخب المصري في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين خلال مونديال “روسيا 2018”.
وقال “بدون ظل”، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “الحرية والعدالة”: ”الأستاذ تركي آل الشيخ محدثًا هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المصري: نريد أن يفوز المنتخب السعودي أمامكم في كأس العالم ومعضلتنا هو محمد صلاح.. و”أبو ريدة” يرد: “سنرى حلا يرضيكم”.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، قد أثار غضب المصريين بعد تلميحه بأن محمد صلاح يمثل عقبة رئيسية للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، مشيرا إلى ضرورة إبعاده عن المشاركة في المبارة المقررة بين الفريقين.
السيسي حكاك
ويحاول السفيه السيسى الاستحواذ على “ثقل” محمد صلاح، مثل غيره من القامات الناجحة فى أى مكان، حيث قرر كتابة منشور عبر فيس بوك، ادعى أنه قام بالاتصال به والاطمئنان عليه، وأكد له أنه “ذو عزيمة وثقة وإرادة على تخطى الصعاب واللحاق بباقى لاعبى المنتخب فى كأس العالم”.
وقرر السفيه السيسى القفز على نجاحات اللاعب المصري محمد صلاح، برغم أن هناك نماذج من الممكن أن يتم الاهتمام بها، ومنها تعذيب المصريين فى ليبيا وانتهاك كرامتهم، كما حدث مع الطالبة “مريم مصطفى”، قتيلة لندن، ونماذج أخرى كثيرة لم يقم السفيه السيسى بدوره تجاهها.
فى هذا الإطار، تساءل أبو ياسر من ليبيا: لماذا السيسي يتاجر بكل ما هو محبوب لدى الشعب، بينما يعادى الخلوق محمد أبو تريكة “الماجيكو” المحبوب أيضا من المصريين والعرب؟
فى حين قال “أبو فودة “من الإسكندرية: “إن السيسى يحاول سرقة مجهود “صلاح”، بينما يكره “أبو تريكة” لأنه وقف ضده ودافع عن الغلابة وضد الظلم”.
