اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عدة دول إسلامية بممارسة ضغوط على الفلسطينيين لعدم رفع أصواتهم والدفاع عن قضية القدس.
وقال أوغلو، في تصريحات صحفية: “بدأنا نشاهد ترنح بعض الدول الإسلامية التي تخشى من أمريكا وإسرائيل، حتى إنّ هذه الدول الإسلامية تمارس الضغط على الفلسطينيين وتطلب منهم ألا يرفعوا صوتهم، أنا أتكلم عن دول إسلامية، هل هؤلاء سينصرون القدس؟”.
وأضاف أوغلو “في العامين الماضيين رأينا جبن هذه الدول في القرارات التي تم اتخاذها ضد أمريكا وإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والقمم الإسلامية”.
وكانت جلسات مؤتمر “الاتحاد البرلماني العربي”، المنعقد في الأردن اليوم الإثنين، قد كشفت عن مزيد من عمالة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ومحمد بن سلمان، للكيان الصهيوني؛ وذلك بعد تمسك الجانبين المصري والسعودي برفض توصية برلمانية عربية بوقف كافة أنواع التطبيع مع الصهاينة.
وخلال مناقشة بنود مسودة البيان الختامي، قبل اعتماد صيغته النهائية، ومنها البند الـ13 المتعلق بوقف التطبيع مع إسرائيل، والذي ينص على أن “واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.
وطالب البيان رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ، ورئيس برلمان الانقلاب علي عبد العال، بمراجعة صياغة هذا البند، ودعا آل الشيخ إلى إزالة هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي، معتبرا أن “هذا الموضوع من مسئولية السياسيين وليس البرلمانيين”.
