كتب– عبدالله سلامة
أكدت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط، تمسكها بالسلمية وحرمة دماء المصريين مهما كانت، مستنكرة جرائم الانقلابيين بحق أهالي قرية البصارطة.
وقالت الجماعة– في بيان لها– "ما زالت سلطات الانقلاب تسعى في غيها، وتواصل مداهمة بيوت الشرفاء من أبناء قرية البصارطة بدمياط، وتعيث فسادا وتكسيرا، دون مراعاة لحرمة بيوت غاب أصحابها بين معتقل ومطارد وشهيد، بل ويقوم أشباه الرجال منهم بالتعدي على النساء وتهديدهن وترويع الأطفال".
واتهمت الجماعة ميلشيات الانقلاب بارتكاب جريمة قتل الخفير النظامي بالبصارطة؛ كمبرر لحصار القرية واعتقال أبنائها وتكسير بيوت الشرفاء، مؤكدة براءة أبناء البصارطة من دماء الخفير.
وأكدت الجماعة رفضها التام لاستخدام العنف، مشددة على استمرار سلمية الثورة والتمسك بحرمة دماء المصريين أيا كانت، والابتعاد عن أي مظهر من مظاهر العنف، مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام الشريفة، بفضح ممارسات ميلشيات الانقلاب بحق أبناء قرية البصارطة.
وإلى نص بيان الجماعة:
(( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ))
ما زالت سلطات الانقلاب تسعى في غيها، وتواصل مداهمة بيوت الشرفاء من أبناء قرية البصارطة بدمياط، وتعيث فسادا وتكسيرا، دون مراعاة لحرمة بيوت غاب أصحابها بين معتقل ومطارد وشهيد، بل ويقوم أشباه الرجال منهم بالتعدي على النساء وتهديدهن وترويع الأطفال.
وتؤكد جماعة الإخوان المسلمين بدمياط أن استغلال مليشيات الانقلاب جريمة قتل الخفير النظامي بالبصارطة كمبرر لحصار القرية واعتقال أبنائها وتكسير بيوت الشرفاء، هو أمر مفضوح؛ وذلك لعلم الجميع أن أبناء البصارطة بريئون من دماء الخفير.
كما تؤكد جماعة الإخوان المسلمين بدمياط رفضها التام لأي استخدام للعنف، مؤكدين استمرار سلمية ثورتنا، والابتعاد عن أي مظهر من مظاهر العنف، متمسكين بحرمة دماء المصري، ومعتصمين بنهي القرآن الكريم عن قتل النفس، وتحذير نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم).