صمود المقاومة الفلسطينية رسالة صادمة للمطبّعين والمزايدين على غزة “ملف”

- ‎فيعربي ودولي

صمود المقاومة الفلسطينية ويقظتها في الزود عن قطاع غزة يمثل نموذجا فريدا للدول العربية؛ حيث مقدرات المقاومة ومشروع الحرية وعدم الخضوع الذي تمثله غزة بفصائلها المجاهدة، والذي أريد كسره وتحقيق إنجاز نوعي صهيوني، يخلط أوراق المعادلة السياسية في القطاع، ومثّلت ليلة الإثنين 12 نوفمبر انتصارا كبيرا على الكيان الصهيوني، رغم ارتقاء 7 مجاهدين من كتائب القسام بينهم القيادي نور بركة.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في وقف العملية النوعية وقتلت قيادة صهيونية كبيرة وأصابت آخر، في مفاجأة للصهاينة اضطرت رئيس الوزراء الصهيوني لقطع زيارته لفرنسا، للوقوف على الفشل الصهيوني وبحث رد، ليستعيد صورة الكيان التي هزتها بقوة بسالة المقاومة الفلسطينية.

عملية المقاومة الفلسطينية رسالة للملطخين بعار التنسيق الأمني لتطهير أنفسهم قبل المزايدة على المقاومة وغزة البطلة..

في هذا الملف نسلط الضوء على المقاومة الفلسطينية وخياراتها الاستراتيجية وقدراتها على الجمع بين الخيار المقاوم والمشروع السياسي المنحاز للشعب الفلسطيني، رغم خيانات أصحاب مشروع أوسلو والتحديات الإقليمية وقطار التطبيع العربي الصهيوني الذي يدهس القيم والثوابت العربية والإسلامية وصولا إلى مخطط صفقة القرن.

ويناقش الملف:

-تداعيات عملية القسام على الصعيد الميداني

-مواقف الدول العربية والمواقف الغربية

-موقف سلطة عباس من الاعتداء الصهيوني

-علاقة الهجوم الصهيوني بالتمهيد لصفقة القرن

-وقف مسيرات العودة من ضمن أهداف الصهاينة

-السجل الزاخر لعمليات المقاومة الفلسطينية النوعية ضد الصهاينة

-الشهداء يرسمون طريق العزة الفلسطينية والعربية

-كيف سيبرر السيسي صمت مصر إزاء العدوان الصهيوني

-مستقبل الصراع الفلسطيني في ظل الخنوع العربي والتطبيع مع الصهاينة

-وماذا بعد صمود المقاومة الفلسطينية