في مشهد هزلي جديد، احتفل وزير القوى العاملة في حكومة الانقلاب محمد سعفان، اليوم الخميس، بتسليم 75 عاملًا عقود سخرة بإحدى شركات المقاولات بدولة خليجية ترجح أنها السعودية، براتب شهري ألف ريال سعودي أي ما يوازي 6000 جنيه مصري تقريبًا، مقابل توفير السكن وتذاكر الطيران.
وطالب الوزير العمالة المسافرة بالتحلي بالأمانة والإخلاص في العمل، وأن يكونوا على قدر المسئولية، وأن يتسموا بالكفاءة حتى تكون العمالة المصرية هي الأفضل في أي دولة عربية بمستوى أداءها وعملها، بما يسهم في زيادة الطلب على العمالة المصرية للعمل بالخارج، في الوقت الذي لا يزيد أجر العامل في اليوم على 200 جنيه يوميا، أي بما يوزاي 30 ريال.
في حين تعتبر طبيعة العمل الذي يقوم بها العمال الـ 75 طبيعة شاقة حيث يعملمون في مجال الإعمار والبناءن وهي تتطلب مجهود شاق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الخلج، والعمل تحت أشعة الشمس.