استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب المئات برصاص الاحتلال الصهيوني والغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في جمعة “من غزة إلى الضفة” على حدود قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما)، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح، عصر اليوم، بالإضافة إلى استشهاد طفل بإصابة حرجة في الرأس، ويبلغ من العمر 13 عاما، مشيرة إلى إصابة 310 مواطنين بجراح مختلفة واختناق بالغاز، مشيرة إلى استهدف قوات الاحتلال سيارات إسعاف شرق مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة 3 من طواقمها بالاختناق.
وكانت “الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار”، قد دعت سكان القطاع إلى المشاركة الواسعة في جمعة “من غزة للضفة.. وحدة دم ومصير مشترك”، وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكدة “سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها؛ وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة، ورفض صفقة القرن الأمريكية”.
