ظهرت مؤخرا لهجة سخرية من زوجة محمد صلاح في بعض مواقع وصحف الانقلاب، هناك من يسخر من طلتها المحتشمة والتي تدل على الأصالة والتربية، ظهور زوجة محمد السيدة “ماغي محمد صادق” بلباسها المحتشم عرضها لموجة من التعليقات “غير اللائقة” في إعلام العسكر.
لكن الجماهير العاشقة لصلاح وعائلته لم تتوان لحظة عن الرد والدفاع عن “أم مكة” ضد موجة السخرية فانفجرت موجة أقوى على تويتر، أحد المغردين قال:”كل ما أشوف تعليقات الناس على صور مرات محمد صلاح الواحد بيزعل جدا نكون بالتافه ديه”.
ياسيدي ع الدلع بتاع ام مكه 😃
pic.twitter.com/nqW6b1DWr6— بكر (@Bakr_411) June 2, 2019
أبشع حملات التنمر
وعلى الرغم من تتبع المصريين لمعرفة أخبار أسرة اللاعب الشهير محمد صلاح ومعرفة حياته الخاصة، إلا أنه حرص على عدم ظهور أبنته مكة وزوجته في المجال الإعلامي باعتبارهم ضمن حياته الخاصة التي لا ينبغي التدخل بها.
تقول الصحفية هناء علي: “في فيديو “Soccer Stories” عملت فيه تقرير عن مرات محمد صلاح وضح في دقائق موجزة الفرق بين الصحافة العربية والصحافة الأجنبية لما يقرروا يعملوا تقرير في الوقت اللي كانت مراته فيه هنا بتقابل بأبشع حملات التنمر والكلام البايخ عن مظهرها وجسمها كانت الصحافة العربية في الوقت ده كل اللي بتعمله تفنن أزاي تنقل أهانة جمهور محمد صلاح ليها”.

وتضيف :”وعلي الطرف التاني للصحافة الأجنبية.. اللي دورت على الجانب الحلو في حياتها، إنها ست بسيطة لكنها سر نجاح جوزها، ورغم مظهرها الشرقي المحتشم بس مش جاهلة ولا حاجة زي ما الناس فكراها دي دراسة تكنولوجيا حيوية ولها أبحاث في مجالها و بتدير أعمال جوزها الخيرية، ووصفها إنها البوصلة اللي بترجعه لحياته الواقعية البسيطة بعيداً عن زيف الشهرة والاصطناع”.
وتوضح الصحفية هناء علي أن :”الفكرة دي دعمها أخر ظهور ليها مع بنتها في صلاة العيد وهي ملبساها صندل وهدوم بسيطة وماسكة صفارة من اللي ب 5 جنيه طفلة عادية جدًا زي اللي حواليها .. رغم المستوى المادي اللي بقوا فيه .. في الوقت اللي كانت الصحافة فيه هنا بتهاجم محمد صلاح بسبب طلبه يرتاح في أجازه شخصيه في بلده مع أهله كالعادة يعني منهم”.
وتختم بالقول:”التقرير قارن بينها وبين شاكيرا وجورجينا رودريغيز صاحبة رونالدو ازاي زوجات المشاهير بيجروا ورا الأضواء وهي حتى معندهاش أكونت على السوشيال ميديا وده الفرق بين صحافة بتحترم الإنسان وصحافة بتاكل عيش ورا سيرته ونقط ضعفه “ده لو كانت أصلا نقط ضعف” احنا معندناش عقدة الخواجة.. كل الحكاية اننا متربيناش بس ومنملكش صحافة محترمة الا ما رحم ربي”.

امرأة صالحة
ويتجاهل إعلام السيسي عن عمد ان “ام مكة” التي أصبحت مسئولة عن كنز قومي، ويجحد حقها من التقدير ما تستحقه، بينما تتحمل كماً كبيراً من المسؤوليات فى سن صغيرة، تلك الزوجة التي تتحمل مسؤولية شخص العالم كله مفتون به، تلك المرأة الصغيرة المتماسكة إلى جوار نجم عالمى.
وفي نفس الوقت ترعى طفلة أصغر ورجلا يلهث خلفه العالم، من الذى يستطيع أن يتحمل ربع هذه المسؤولية من بين مذيعات في إعلام السيسي يسخرون منها، ومعظم هؤلاء الساخرين ماتت قصارى الزرع التى يضعونها فى شرفاتهم لأنهم عجزوا عن رعايتها!
ويكفي أم مكة أنها اجتازت بمهارة أهم اختبار فى الزواج، اختبار «الستات أقدام»، النقلة الأهم فى حياة صلاح كلاعب كرة كانت عقب ظهور هذه المرأة إلى جواره، بهتت قدمها على قدمه، ويذكر المصريين أنه قبل ثورة يناير بشهور تزوج اثنان من كبار المسئولين الفسدة في حكومة المخلوع مبارك، وعقب شهر العسل بفترة كان كل واحد منهما يقف خلف القضبان بالترننج، بينما أم مكة التي لا تشبه نساء السيسي لأنها الجزء الأهم “صلحت” فأصبح هناك “صلاح”.