تطبيق “Totok” صنعه صهاينة وتجسّست به “أبو ظبي”.. نافخ كِير تل أبيب يحرق إزار “بن زايد”

- ‎فيعربي ودولي

تزامنت فضيحة كشفتها “نيويورك تايمز”، من أن الكيان الصهيوني شارك في تصميم تطبيق “Totok” التجسسي الإماراتي، مع انهمار سيل من الغرام الفاضح بين أبو ظبي وتل أبيب، مثّله عبد الله بن زايد بطلبه تفصيل اتفاقية عربية جديدة طرفها الصهاينة، واعتبار ضاحي خلفان أن عام 2020 مخصص للتطبيع، فردَّ عليهما نتنياهو بالثناء والمديح، واعتباره أن ما قيل ثمرة جهد وعمل لسنوات.

تقارير أمريكية

وقالت تقارير إعلامية أمريكية، إن شركة “دارك ماتر” للاستخبارات الإلكترونية في “أبو ظبي” استخدمت موظفي مخابرات عسكرية “إسرائيلية” سابقين في تصميم أحدث الأسلحة الإلكترونية للتجسس، والمعروف باسم تطبيق “Totok” والذي استخدمته الإمارات العربية لمراقبة نشطاء معارضين على نطاق واسع.

وكشفت “نيويورك تايمز” عن أن التطبيق الإماراتي هو الأحدث في سلسلة الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها الدول الغنية للتجسس على مواطنيها.

وأضافت أن الإمارات بدأت الدعاية للتطبيق منذ عدة أشهر مضت، كأداة مراسلة مجانية وسريعة وآمنة، في بلد يتم فيه تقييد كل تطبيقات المراسلة من قبل الحكومة.

وأوضحت نيويورك تايمز أنه قامت كل من جوجل وآبل بإزالة التطبيق من متاجرهما، غير أن المستخدمين الذين قاموا بتنزيله لا يزالون قادرين على استخدامه.

الصحف العبرية

وفي أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن أن شركة “دارك ماتر” الإماراتية، كانت تجند جريجي الوحدة 8200، وحدة الاستخبارات التابعة للجيش “الإسرائيلي”.

وأضافت أنه يقدم لخريجي وحدة الاستخبارات الشهيرة عادة رواتب تزيد على 100,00 دولار شهريا، ويحصلون على مكافآت انضمام ومنازل فاخرة في قبرص.

وذكر تقرير آخر لصحيفة “ذا ماركر” للأعمال أن “دارك ماتر” لها مكتب في قبرص يعمل به مطورو برامج إسرائيليون.

إزار ابن زايد

سبب الانبطاح، وهو المصطلح المتطور من الهرولة نحو التطبيع، بسيط وواضح بحسب مراقبين؛ وهو التآمر على قضية المسلمين المركزية في فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك، ولكن لا شك أن هذا الغرام مع نافخ الكير (الصهاينة) أصاب البلد الغني بالبترول برائحة حرق الخَبَث، فضلا عن احتراق إزار ولي عهد أبو ظبي ومعاونيه الذين خلعوا كل شيء، وذلك في الوقت الذي تجد فيه مشاريع الضم والتهجير الإسرائيلية بفلسطين والأردن دعمًا غير مسبوق من أنظمة كالسعودية والإمارات.

وقال مراقبون، إن منطق نتنياهو الحقيقي هو خضوع الطغاة لمن هم أكثر طغيانا في حلف، ضد من يرفضون الخضوع للطغيان والاحتلال.