بُكره تشوفوا مصر.. بلحة يُقحم الجيش في حظائر المواشي وأردوغان يدشن غواصة

- ‎فيسوشيال

لسوء تقديرات السيسي وخططه، تزامن افتتاحه مؤخرًا بعض مشروعات الإنتاج الحيواني داخل محافظة الفيوم جنوب القاهرة، والخاصة بالقوات المسلحة، فبات حديث موقعي “تويتر” و”فيسبوك” بأن بلحة يدشن “خط طماطم” أو يدشن “خط جمبري وسبيط” أو يدشن أخيرًا خطًّا لإنتاج العجول!.

واستنكر المغردون إشغال الجيش في مشروعات اقتصادية ينافس فيها القطاع الخاص، وتزايد تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة الاقتصادية للدولة، في الوقت الذي يدشن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غواصة جديدة للجيش، أو يدشن سفينة بحرية جديدة للتنقيب عن الغاز أو المعادن.

كثير من النشطاء جمعوا صورًا بهذا المعنى للسيسي وهو في مشروعات العسكر، مرة بخضراوات وطماطم، ومرة أخرى بلحوم، وصورة أخرى لأردوغان ورؤساء دول آخرين وهم يفتتحون مشاريع تصنيع طائرات وغواصات وبرمجيات.

يقول أحمد شاكر: “لا أدافع عنهم ولكن هذا الجيش يتمدد خطوة خطوة.. وصل ليبيا وجنوب الجزيرة العربية وفي إفريقيا.. أما جيش بلحة فقد استخدم الـF16 ضد شعبه في سيناء وغيرها، ولم ولن يستطيع إيقاف الاستنزاف اليومي. الجيش التركي الأسبوع الماضي أنزل غواصة جديدة في الخدمة. وجيش دولة عربية مشغول بتربية المواشي”.

أما “عابر سبيل” فيقول: “في الوقت اللي أردوغان يدشن غواصة محلية الصنع من تصنيع تركيا.. السيسي يفتتح زريبة بهايم.. بيقولك الجيش المصري هيحارب بالجِّلة”.

وعن تصريح السيسي بأن رجال الجيش لديهم مهام ميدانية وعلى الحدود، يضيف “عمو حسام” أن “جيش بيخبز ويعمل كحك وجبنة ومعالق وشوك وسكاكين وحلل وبيربي مواشي وعجول وجمبري وسمك.. ولواءاته مرطرطين في كل شركات القطاع العام والخاص، ويقول لك إشراف وحدود”.

ويشير “آبّوُحبّيـﮯبّهِہ‏‏” إلى أن “بلحة ماسابش لواءات الجيش والقادة إلا ومرمطهم، ده رائد خط جمبري، وده عقيد بتاع تحلية الماء ومسئول المجاري، والكابتن طيار بزازة بتاع لبن الأطفال، وآخرها اللواء الفلاني كلاف زريبة المواشي، وسلم لي على خير عجول الأرض!”.

ومن وجهة نظر محبي الكرة، يقول مجدي قناوي: “فشل مرتضى منصور هو نفسه فشل السيسي.. السيسي جامع كل رجال الدولة وبيفتتح مزرعة عجول.. يعنى كفاية عليها رئيس الوحدة المحلية بالقرية.. إنما رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بالكامل من أجل مزرعة عجول؟.. يبقى العقول فيها حاجة غلط”.


.

وتقول “Sagda”: “هى دي مصر السيسي.. خراب وضياع كل القطاع الخاص على كل المستويات حتى المواشي.. خلو الناس تقعد فى بيوتها”.

وعلق الباحث وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، أسامة رشدي، قائلا: “هل رأيتم مثل هذه المشاهد في أي دولة محترمة تُقحم الجيوش في تربية الماشية وتثمين العجول والألبان!! بعد سلاح الجمبري والكابوريا والبلطي.. جيش البيزنس ينافس الناس الذين يعملون في هذه المجالات في أرزاقهم والأموال التي يربحها لا تصب في موازنة الدولة.. هذا نظام بزرميط”.

وتؤكد تقارير غربية أن الجيش المصري يسيطر على قرابة 60% من حجم الاقتصاد المصري، خاصة مع إسناد مشروعات وصفقات حكومية إليه بالأمر المباشر، وتنفيذ مشروعات صناعية وسياحية من اختصاص وزارات أخرى.

ولهذا يقول “الضنك”: “السيسي ذكر تاني دخول شركات القوات المسلحة البورصة، هل معنى كده هيعلن عن ميزانية الشركات وأرباحها وخسارتها ولا هتبقى سر حربي زي ميزانية الجيش؟”.

ويعتبر الصحفي والإعلامي أحمد منصور أن “السيسى يواصل مهمته فى تدمير الجيش المصرى وتحويله من جيش مقاتل لحماية #مصر إلى جيش مشغول بتربية وتسمين العجول والدواجن والأسماك وزراعة الخضراوات والفواكه، والمستفيد الرئيسي إسرائيل والقيادات الفاسدة فى المؤسسة العسكرية، والخاسر الرئيسى مصر وشعبها والأمة العربية كلها”.