سلطات الانقلاب تتعنت في تسليم جثمان المعتقل محمود صالح

- ‎فيحريات

كشفت مصادر حقوقية عن تعنت سلطات الانقلاب في إنهاء إجراءات تسليم جثمان المعتقل محمود عبد المجيد صالح، والذي توفي داخل محبسه بسجن العقرب بطره جراء البرد والإهمال الطبي المتعَّمد.

وأشارت المصادر إلى أنَّ “النيابة انتقلت إلى سجن شديد الحراسة، مساء أمس، وعاينت الجثمان وسألت المعتقلين معه، وأصدرت قرارها بنقل جثمانه إلى مشرحة زينهم وتشريحه لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث عن ظروف وملابسات الوفاة، ثم صرحت بدفن الجثمان”.

وأضافت المصادر أن “أهالي المتوفي ما زالوا ينتظرون تنفيذ قرار النيابة وتصريح الدفن”، مشيرين إلى أنه “في الوقت الذي تقول فيه النيابة إنها سلّمت القرار لقسم المعادي، يقول القسم إنه لم يقم بعمل أي محضر بالواقعة، بل مجرد رقم مسجل عنده بالدفتر فقط، وأن القرار مع إدارة سجن العقرب”.

و”صالح” من مواليد 14 أكتوبر 1973، ويعمل بالإعلام والطباعة والنشر، ولديه 4 أولاد (نادية، نور الدين، عبد المجيد، سهيلة)، وتوفيت والدته عام 2015 حزنا عليه، وتتزامن وفاته مع إطلاق عدد من الحقوقيين هاشتاج “#البرد_قرصة_عقرب” للمطالبة بإنقاذ المعتقلين في سجن العقرب من الموت البطيء.