كشفت أحدث الإحصاءات الرسمية لدولة الانقلاب العسكري عن زيادة معدلات الفقر وانخفاض مستوى المعيشة، كما كشفت ارتفاع معدلات التضخم السنوية، لتتكشف المعاناة المستمرة لملايين المصريين تحت حكم العسكر بقيادة السفاح عبد الفتاح السيسي.
وقال اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن “مستوى الفقر وصل إلى 29.7%، يما يعني أن هناك 29 مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر”.
تراجع متوسط الأجور
وأظهرت نشرة الجهاز الجهاز المركزي، أن “متوسط الأجر الأسبوعي في القطاع العام / الأعمال بلغ 1834 جنيها خلال 2020، مقابل 1479 جنيها في 2019، بارتفاع نسبته 24%”.
وكانت النشرة السنوية لإحصاءات التوظيف والأجور وساعات العمل لعام 2020، قد كشفت أن “متوسط الأجر الأسبوعي للعاملين في كل من القطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص، بلغ 915 جنيها، خلال العام الماضي، وأن هذا المتوسط ارتفع في القطاع العام / الأعمال العام، في حين تراجع في القطاع الخاص، وأن نشاط إمدادات الكهرباء والغاز كان الأعلى في متوسط الأجر، في حين كان التعليم أقل الأنشطة أجرا”.
يُشار إلى أن “النشرة السنوية لإحصاءات التوظيف والأجور وساعات العمل لعام 2020، كشفت أن متوسط الأجر الأسبوعي للعاملين في كل من القطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص، بلغ 915 جنيها، خلال العام الماضي، وأن هذا المتوسط ارتفع في القطاع العام / الأعمال العام، في حين تراجع في القطاع الخاص، وأن نشاط إمدادات الكهرباء والغاز كان الأعلى في متوسط الأجر، في حين كان التعليم أقل الأنشطة أجرا”.
التضخم يقفز
في نفس السياق، ارتفع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال شهر يوليو الماضي، للشهر الثالث على التوالي.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن “معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية ارتفع في يوليو إلى 6.1% مقابل 5.3% في يونيو الماضي.
كما ارتفع التضخم الشهري إلى 1% لإجمالي الجمهورية خلال شهر يوليو الماضي مقابل انخفاض 0.3% في شهر يونيو”.
اختفاء الطبقة المتوسطة
وأجمع عدد من الخبراء أن “اختفاء الطبقة المتوسطة من محدودي الدخل، جاء نتيجة لموجات الأسعار المتتالية التي سببت نظرة تشاؤمية لدى البعض وشعور باليأس المتبادل بين أفراد الأسرة والمجتمع”.
جمال فرويز استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، أشار إلى أن “الطبقة المتوسطة من محدودي الدخل اختفت نتيجة لموجات الأسعار المتتالية، مسببة نظرة تشاؤمية لدى البعض وشعور باليأس والضغط المتبادل بين أفراد الأسرة والمجتمع”.
وأضاف أحمد يحيى أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة السويس، إلى أنه “لابد من إجراء بحث علمي ودراسات اجتماعية موثقة حتى نحدد مستوى الطبقات وذلك بناء على حجم الدخل والإنفاق، مؤكدا وجود معاناة واضحة أصابت محدودي الدخل والكثير من المواطنين عقب ارتفاع الأسعار”.
وأكد سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن “محدودي الدخل قاموا بالاستغناء عن بعض احتياجاتهم الأساسية، مشيرا أن موجة ارتفاع الأسعار انعكست على تلك الفئة بصورة سلبية مما زاد معاناتهم بشكل أصابهم بالضيق والرفض”.