جددت أسرة الشاب المعتقل أنس البلتاجي نجل الدكتور محمد البلتاجي نائب الشعب ببرلمان الثورة وأحد رموز ثورة يناير والقابع في سجون نظام السيسي منذ الانقلاب العسكري، باستمرار الانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله في 31 ديسمبر 2013 دون تهمة غير أنه "ابن البلتاجي".
وأشارت إلى أن "أنس" حصل على أحكام بالبراءة و إخلاء السبيل في ست قضايا ورغم ذلك يتم التنكيل به فمنذ ظهوره بنيابة أمن الدولة بنهاية يونيو ٢٠١٨ إلى الآن يتم حبسه احتياطيا.
وطالبت أسرة "البلتاجي" برفع الظلم الواقع على ابنها والإفراج عنه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات داخل محبسه بسجن العقرب في ظروف احتجاز تمثل خطورة بالغة على حياته.
انتهاكات ضد "الهنداوي" لأكثر من 7 سنوات ونصف
كما نددت منصة "خرّجوا المعتقلين" بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل محمد ماهر الهنداوي منذ اعتقاله قبل أكثر من سبع سنوات ونصف في فبراير 2014 حيث كان عمره وقتها 16 عاما.
وأوضحت أن "الهنداوي" تعرض للعديد من الانتهاكات وأسرته بدءا من اعتقاله تعسفيا والحكم بسجنه 5 سنوات وتدويره لأكثر من مرة بعد انقضاء فترة حبسه باتهامات ومزاعم غير منطقية فضلا عن تنفيذ حكم الإعدام المسيس بشقيقه الأكبر "أحمد".
وطالبت بالحرية لكافة المعتقلين وإطلاق الحريات ووقف العبث بالقانون والانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم واحترام حقوق الإنسان.
إخلاء سبيل دعاة بارزين
وأشار موقع ميدل إيست آي" إلى إفراج سلطات الانقلاب يوم الثلاثاء الماضي عن أربعة دعاة سلفيين بارزين وأعضاء في جبهة سياسية معارضة لحكومة الانقلاب.
ونقلت عن خالد المصري، المحامي أن نيابة أمن الدولة قررت إخلاء سبيل الشيخ محمود شعبان وأشرف عبد المنعم وهشام مشالي وسعد فياض.
وكان الأربعة أعضاء في الجبهة السلفية، وهي أكبر جمعية سلفية في الشرق الأوسط، والتي تأسست في العام 2011 بعد انفصالها عن الدعوة السلفية.
تم سجن الدعاة الأربعة والشخصيات السلفية وإطلاق سراحهم عدة مرات، بسبب انتقادهم للسيسي، وكان آخر مكان اعتقالهما هو في عام 2019 عندما وُجهت إليهما تهمة "التحريض على العنف والانضمام إلى جماعة إرهابية" في إطار القضية رقم 750/2019.
وكانت الجبهة السلفية، جزءا من التحالف السياسي المتعدد الأيديولوجيات الذي أطلق عليه اسم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، والذي تأسس عام 2013 لمعارضة الانقلاب العسكري الذي نظمه السيسي ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي، بيد أنها انسحبت من التحالف بعد عام.
https://www.middleeasteye.net/news/egypt-releases-salafi-preachers-sisi-prisons
إخلاء سبيل 6 معتقلين وظهور 15 من المختفين
إلى ذلك أصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة بجلسة الاثنين الماضي قرارات إخلاء سبيل 6 معتقلين على ذمة 3 قضايا مختلفة بينهم 4 على ذمة القضية 1413 لسنة 2019 وهم : بلال الدخاخني، صلاح حسين السيد عثمان، محمد سامي محمد السيد خليل، ياسر الدخاخني.
يضاف إليهم أيمن أحمد فرج محمود الجاويش في القضية 1109 لسنة 2020 ، أحمد محمد عبد الجواد جاد الرب في القضية رقم 1022 لسنة 2020.
فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن ظهور 15 من المختفين قسريا أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات دون النظر إلى فترات إخفائهم، والضحايا هم:
1- إبراهيم محمد حسن أحمد
2- إبراهيم محمد سعيد أحمد علي
3- أحمد سمير إبراهيم محمد
4- أحمد شوقي صالح
5- أحمد محمد حسين أحمد
6- أحمد محمد ياسين علي
7- بلال عبد الله رمضان الجزار
8- بليغ عبد الغني النادي
9- حسن محمد إدريس محمد
10- رمضان عباس أحمد سيد
11- صلاح الإمام أحمد
12- عبد الحليم محمد يوسف
13- عبد العزيز محمد يوسف
14- عبد الفتاح عبد العظيم عبد الفتاح
15- علي حسن علي أبو شاكر
اعتقال محفظ قرآن يرفع عدد معتقلي الشرقية إلى 195 في سبتمبر
وعلى صعيد الاعتقالات اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية معاذ محمد عبد المنعم "محفظ قرآن" من أمام المعهد الديني عقب خروجه من السجل المدني بمدينة أبوكبير، واقتادته لجهة غير معلومة.
واستنكرت أسرة "معاذ" إعادة اعتقاله، وأوضحت أنه سبق وأن تم اعتقاله في 28 سبتمبر 2014 وظل في السجن عدة شهور وأُخلي سبيله 15 فبراير 2015 على خلفية تهم باطلة لا صلة له بها.
وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالتحرك على كافة الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه.
ومن جانبها حملت "رابطة أسر المعتقلين بالشرقية" المسؤولية الكاملة عن سلامته لمدير أمن الشرقية، مطالبة بسرعة الإفصاح عن مكانه والإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين ووقف حملات الاعتقال التي تشهد مدن ومراكز المحافظة منذ مطلع سبتمبر الجاري، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 195 مواطنا بشكل تعسفي ما يزال عدد منهم قيد الإخفاء القسري.