909 إصابة جديدة بكورونا و”عمى مؤقت” و”شلل نصفي” بعد تلقى مواطنين اللقاحات

- ‎فيأخبار

أعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، أمس السبت، عن تسجيل 909 إصابات جديدة بفيروس كورونا.. و 62 وفاة، وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل 909 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 62 حالة جديدة.

يُذكر  أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 336582 من ضمنهم 282514 حالة تم شفاؤها، و 19011 حالة وفاة.

 

ذروة الموجة الرابعة 

وتعيش مصر في هذه الأيام ذروة الموجة الرابعة من الجائحة، حيث تسجل يوميا مئات الإصابات وعشرات الوفيّات. وتدرس حكومة الانقلاب خلال أيام منع دخول الأندية والمولات والسينمات إلا بإبراز شهادة كورونا، بحسب تصريحات تلفزيونية لعوض تاج الدين، مستشار الشؤون الصحية لدولة العسكر.

 

عزوف وخوف

بدروه،علق الدكتور أسامة عبد الحي أمين عامة نقابة الأطباء، على عزوف الأطباء والأطقم الطبية باختلافها عن الحصول على لقاحات فيروس"كورونا قائلا: كثير من الأطقم الطبية غير مرحب بالحصول على اللقاح وهذا لم يحدث في مصر فقط بل وفي دول كثيرة في العالم ونحن كنقابة ناشدنا الأطباء أكثر من مرة للحصول على اللقاح وقمنا ببث فيديوهات عبر الصفحة الرسمية للنقابة وناشدنا خلالها الأطقم الطبية بالحصول على اللقاح سواء أكان الصيني "سينوفارم" أو "أسترازينيكا". 

واستطرد: "موقف النقابة واضح وهو دعوة وحث الاطقم الطبية للحصول على اللقاحات ونحن مهتمون جدا بالأمر".

وحول أسباب العزوف قال: "مشكلة العزوف موجودة في العالم كله وكانت تتعلق بأمرين أولها درجة الامان وثانيا سرعة إقراراها كاستخدام طوارئء حيث لم تأخذ وقتا كافيا وهذه وجهة نظر كثير من الاطباء في العالم كله رغم أن منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات الصحية تناشد المواطنين والمجتمع والشعوب للحصول على اللقاح".

 

أعراض كارثية

وحول أسباب تزايد الإصابات قال: "لاحظنا أن هناك حالة من التراخي الشديد في المجتمع من ناحية الإجراءات الاحترازية سواء في المواصلات أو التجمعات الرمضانية أو غيرها في الأسواق ونناشد المواطنين بأخد الحيطة والحذر".

من جابنها كشفت الدكتور سلوى عبد الله،أستشارى طب الأسرة أن حالات كثيرة جاءتها بأعراض مختلفة بعد تلقى اللقاحات بشتى أنواعه.وأضافت: لاحظنا وجود ألم شديد بمفاصل القدم واليد وعجز عن الحركة ملفت للانتباه.

وتابعت: جائتنى حالة بعمى مؤقت فى العين اليمنى،وأنهم قاموا بغجراء فحوصات وأشعة على العين، تبين عدم وجود أعراض داخلية على المريض قبل تلقى اللقاح.واستطردت: يجب عمل وقفة جادة لبحث الأسباب خوفا من كوارث صحة للمصريين جراء تلقى اللقاح.

 

قلة الوعى

بينما يقول إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن السبب وراء عدم الإقبال على تلقي لقاح فيروس كورونا سواء من الأطباء أو المواطنين هو غياب المعرفة وقلة الوعي.

ويضيف أن نتيجة التأخر في تلقي اللقاح سيجعل الأعراض التنفسية الملازمة لفيروس كورونا تظل حادة، كما أن الوفيات لن تقل عما هي عليه، موضحا أن ذلك من شأنه أن يؤجل الرجوع إلى الحياة الطبيعية، وإن كانت في إجراءات احترازية أيضاً أقل مما هي عليه الآن.

أجمالي كمية اللقاحات التي وصلت مصر حتى الآن لم تتجاوز 400 ألف جرعة، سواء من لقاح سينوفارم الصيني أو لقاح أسترازينكا. وتلقت مصر في البداية 50 ألف جرعة من الصين ومثلها من أسترازينكا إلى جانب 300 ألف جرعة جاءت قبل أيام كهدية من الصين.

ويحتاج كل فرد إلى جرعتين لإتمام عمليه التلقيح، ما يعني أن مصر يظل عليها الحصول على أكثر من 200 مليون جرعة لتؤمن حاجة مصر من اللقاحات.