رصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية صدور أحكام بإعدام 55 مواطنا في 22 قضية، وإحالة أوراق 55 آخرين للمفتي، لأخذ الرأي في إعدامهم في 31 قضية خلال شهر نوفمبر المنقضي .
وذكرت أن أحكام الإعدام صدر ت ل27 شخصا أمام محكمة الجنايات في 16 قضية ، فيما صدر ت ل28 آخرين من محكمة النقض في 6 قضايا .
وأشارت المبادرة إلى أن نوفمبر المنقضي لم يشهد تنفيذ أي حكم للإعدام، لا في قضايا مدنية ولا عسكرية .
اعتقال 34 من مركزي الزقازيق وكفر صقر وتدوير اعتقال 14 آخرين
اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية خلال حملة مداهمات مكبرة على بيوت المواطنين 34 مواطنا بينهم 27 من مركز الزقازيق و7 من مركز كفر صقر دون سند من القانون، استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي وعدم احترام حقوق الإنسان.
ومن بين المعتقلين في الزقازيق " أحمد حسين عليوة، محمد فتحي محمد السيد ، كامل سعيد كامل ، حسين جاد ، هاني عبده ، خالد ثابت محمد ، أيمن محمد عزازي ، خالد بيومي راغب ، محمد علي زين العابدين ، حسن متولي حسن ، السيد ابراهيم الدسوقي ، حسن عبدالفتاح حسن ، محمد عبدالفتاح حسن ، صبري عبدالله السيد ، أحمد مصطفى جمعة خليل ، أحمد جمال السيد مرسي "
و من كفر صقر "أحمد الطاهر ، السيد خطاب ، سعيد خاطر ، مصطفى عطية مصطفى عطية ، إبراهيم السيد غلوش ، مجاهد قابيل ، أحمد السيد "
فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 14 محتجزا بينهم 9 من الإبراهيمية و3 من الزقازيق و2 من ههيا ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات حصلوا فيها على البراءة أكثر من مرة.
بينهم من الإبراهيمية "عاشور أحمد حافظ ، محمود محمد السيد عبد المعطي ، جميل السيد عبدالعزيز سالم ، أحمد إبراهيم محمد السيد سالم ، السيد محمد السيد سالم ، إبراهيم محمد الحنفي ،عبدالعزيز محمد رشاد ، عبدالعظيم علاء عبدالعظيم ، بلال الحسيني عبد السميع "ومن ههيا " إبراهيم قلموش ، السيد عبدالرحمن" ومن الزقازيق "أحمد رأفت السيد، أمير كمال اليماني ، معاذ إبراهيم حسين ".
تعرض الدكتور أحمد عماشة لجرائم ضد الإنسانية
بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان معاناة الدكتور أحمد عبد الستار عماشة، الناشط الحقوقي وعضو حركة كفاية، و نقيب الأطباء البيطريين سابقا بدمياط المعتقل للمرة الثانية في يونيو 2020 بعد اعتقاله في المرة الأولى في مارس 2017.
وأشارت إلى تعرضه للإخفاء القسري و سلسلة من الانتهاكات والحرمان المتواصل داخل سجن العقرب ، شملت: المنع من الزيارات، والتريض، أو مقابلة محاميه، والمنع من رؤية أشعة الشمس، والمنع من الحق في المعرفة والاطلاع ، أو العرض على الأطباء عند المرض إلا في حالات الموت وبعد حدوث الانتكاسات الشديدة.
وأكدت الشبكة أن ما يحدث مع عماشة هو نموذج لما يحدث للمئات من المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعتقلين في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، بسبب عملهم الحقوقي.
كما أكدت أن ما تعرض له عماشة من انتهاكات متنوعة تعد جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم؛ وتعكس مآسي حقوق الإنسان في مصر.
وذكرت أن مصر دأبت خلال السنوات الماضية على رفض الدعوات التي يرسلها عدد من المقررين بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، وهذا السلوك يؤكد ما جاء في التقارير الحقوقية التي نشرتها عشرات المنظمات الحقوقية المصرية والدولية عن مآسي حقوق الإنسان في مصر.
أسرة شقيقين بالبحيرة تناشد للكشف عن مكان احتجازهما
تواصل قوات الانقلاب في البحيرة الإخفاء القسري للمواطن " محمد نبيل محمد النجار " وشقيقه " محمود " منذ اعتقالهما في 5 مايو 2020 بشكل تعسفي ودون سند من القانون.
وأكدت أسرة الشقيقين على رفض قوات الداخلية الإفصاح عن مكان احتجازهما وأسباب ذلك، وعدم تعاطي الجهات المعنية بالحكومة مع البلاغات و التلغرافات المحررة للكشف عن مكان احتجازهما، بما يزيد من المخاوف والقلق على سلامتهما.
وناشدت الأسرة كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهم، وسرعة الكشف عن مكان احتجازهما والافراج عنهما واحترام حقوق الإنسان.
