طالبت منظمة العفو الدولية بتحرك عاجل لإنقاذ المحامية والحقوقية هدى عبد المنعم، المُحتجزة تعسفيا منذ 35 شهرا لمجرد عملها في مجال حقوق الإنسان.
ووثق العديد من المنظمات الحقوقية ما تتعرض له هدى عبدالمنعم من انتهاكات، بينها الحرمان من العناية الطبية والزيارات العائلية في ظل ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان داخل سجن القناطر، تمثل خطورة بالغة على حياتها منذ اعتقالها نوفمبر 2018، بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إن"هدى عبد المنعم، محامية حقوق الإنسان والمُحتجَزة تعسفيا، تُحاكم أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، بتهم ملفقة على خلفية نشاطها الحقوقي".
وفي 11 أكتوبر 2021، أخبرت هدى قاضي المحكمة وأسرتها، خلال جلسة المحاكمة، بأنها تُعاني من مرض بقلبها يستوجب خضوعها لعملية قسطرة للقلب، إلا أن سلطات السجن ترفض نقلها إلى مستشفى خارجي للعلاج.
اعتقال 146 مواطنا بالشرقية في أقل من 10 أيام
إلى ذلك ارتفع عدد المعتقلين خلال حملة الاعتقالات الموسعة التي تشهدها مدن ومراكز محافظة الشرقية ل146 معتقلا في أقل من 10 أيام استمرارا لنهج قوات الانقلاب في اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون وبشكل تعسفي.
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن المعتقلين بينهم 38 من الزقازيق 25 و من أبوكبير 27 من أبوحماد و15 من الحسينية و14 من العاشر من رمضان و9 من بلبيس و7 من كفر صقر و4 من الإبراهيمية و3 من ههيا و3 من ديرب نجم وواحد من منيا القمح.
فيما ارتفع عدد من تم تغريبهم من سجن جمصة إلى 111 محتجزا ، تم تغريبهم لسجن الوادي الجديد وبرج العرب خلال يومين، ضمن مسلسل التنكيل الذي يتعرض له معتقلو الرأي.
بدورهم ناشد عدد من أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني كل من يهمه الأمر، بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان.
استمرار إخفاء عبدالرحمن الزهيري منذ 2019
في سياق متصل تواصل قوات الانقلاب بالقاهرة إخفاء الشاب "عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري " منذ اعتقاله في 29 أغسطس 2019، من قبل أفراد شرطة بزي مدني بعد صلاة العصر أثناء سيره بأحد الشوارع بحي الدرب الأحمر بالقاهرة ، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب.
من جهتها، دانت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" ما تقوم به سلطات نظام السيسي في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.
وفي وقت سابق حمل عدد من المنظمات الحقوقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة عبدالرحمن، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه واحترام القانون وحقوق الإنسان .
إخفاء المهندس أحمد مجدي عبد العظيم قبل 4 سنوات
كما تواصل قوات الانقلاب ببني سويف إخفاء المهندس أحمد مجدي عبد العظيم رياض إسماعيل، منذ اعتقاله بتاريخ 21 ديسمبر 2017، من منزله ببني سويف على يد قوات أمن الانقلاببزي مدني، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
ووثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان الجريمة التي لا تسقط بالتقادم، وسط مطالبات بالكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.
