مخاوف على حياة “الغنيمي” و”سلطان” بسجون الانقلاب و”العفو” تطالب بحرية هدى عبدالمنعم

- ‎فيحريات

وثقت منظمة نحن نسجل الحقوقية استمرار المعاناة الصحية للدكتور "مصطفى الغنيمي" عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، داخل محبسه في سجن العقرب منذ اعتقاله في أغسطس 2013.

وتدهورت حالة "الغنيمي" الصحية بشكل بالغ نتيجة الإهمال الطبي الذي يتعرض له داخل محبسه، حيث يُعاني من انسداد في شرايين القلب ، مما أدى إلى انخفاض كفاءة القلب إلى 45 %، إضافة إلى إصابته بفيروس C ، ومياه بيضاء بالعينين، ومُنع من إجراء الجراحة اللازمة لإزالتها، رغم عرض أسرته إجراءها على نفقتها الخاصة.

وأشارت نحن نسجل إلى طرف من الانتهاكات التي يتعرض لها داخل سجن العقرب في ظل نظام السفاح؛ حيث ظروف الاحتجاز السيئة ، بينها منعه من الزيارة منذ 6 سنوات ، فضلا عن منعه من التريض واستلام الأكل والملابس من أسرته.

وفي وقت سابق عبرت أسرة "الغنيمي"، عن خشيتها على حياته وخوفها من أن يلقى مصير الكثير من المعتقلين الذين ماتوا داخل سجن العقرب نتيجة للإهمال الطبي والمعاملة غير الآدمية.

كما دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإهمال الطبي الذي يتعرض له "الغنيمي" ، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامته ، وطالب بحقه القانوني في العلاج المناسب و المعاملة الإنسانية.

 

تدهور الحالة الصحية لمعتقل الرأي الدكتور صلاح سلطان

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدهور الحالة الصحية للداعية الدكتور صلاح سلطان بشكل ملحوظ بما يهدد سلامة حياته داخل محبسه. 

وقالت إنه "يعاني  من عدة أمراض مزمنة، كالتهاب الكبد الوبائي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، بالإضافة إلى مشاكل في فقرات العمود الفقري السفلية ، ما أدى إلى فقدانه القدرة على تحريك نصفه الأسفل".

كما يعاني من ديسك في رقبته ، و مشاكل في إحدى أُذنيه ، حيث لم يعد يسمع بها ، ورغم كل هذه الأمراض التي أصيب بها سلطان؛ تصر مصلحة السجون على إهمال حالته الصحية بشكل ممنهج ، وتحرمه من الرعاية الطبية والأدوية الأساسية، كما أنها ترفض علاجه على نفقة أسرته الخاصة.

واعتقلت قوات الانقلاب في مصر الدكتور صلاح سلطان في سبتمبر 2013 لمعارضته الانقلاب على الرئيس محمد مرسي ، ومنذ 15 يونيو 2020 يخضع للإخفاء القسري، ولم تسمح السلطات لأفراد أسرته بزيارته خلال هذه المدة سوى ثلاث مرات؛ في أغسطس ، وديسمبر 2021 ويناير 2022.

وكان قد صدر ضده حكم بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية في سبتمبر 2017، شابتها انتهاكات واسعة للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة.

وفي نوفمبر 2018 أعلن فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، أن احتجاز سلطان تعسفي ، على أساس انتهاكات عديدة للمحاكمة العادلة، داعيا إلى الإفراج عنه فورا.

 

"منظمة العفو الدولية" تطالب السيسي بإطلاق سراح المحامية هدى عبدالمنعم

إلى ذلك طالبت منظمة العفو الدولية السيسي بإطلاق سراح المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ داخل محبسها بسجن القناطر.

وجددت المطالبة بتحرك عاجل ، حفاظا على سلامة حياتها وقالت إنها "تعاني من مرض بقلبها يستوجب العلاج ، إلا أن سلطات السجن ترفض نقلها إلى مستشفى خارجي".

وكانت الضحية في أكتوبر 2021 قد أخبرت قاضي المحكمة أنها تحتاج إلى قسطرة على القلب، وترفض إدارة السجن خروجها لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية بما يهدد سلامتها.

ومنذ اعتقال المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم في نوفمبر 2018 وهي تتعرض لسلسلة من الانتهاكات ، بينها الحرمان من العناية الطبية والزيارات العائلية في ظل ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان داخل سجن القناطر ، بما يمثل خطورة بالغة على حياتها ، بحسب عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

https://twitter.com/AmnestyAR/status/1494653014052937731