مطالب بالكشف عن مصير “مندي” و”عادل” و”محمد” و”خالد” بالشرقية والحرية لـ”عز الدين” وظهور 18 من المختفين   

- ‎فيحريات

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بالتدخل لإنقاذ حياة المعتقل محمد مندي حافظ، البالغ من العمر 54 عاما والمختفي قسريا منذ 3 أسابيع بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن بالقاهرة من داخل منزله فجر 22 فبراير الماضي وإخلاء سبيله أوتقديمه للمحاكمة إذا كان مدانا بأية جريمة، وفتح تحقيق في عملية اعتقاله تعسفيا وإخفائه قسريا.

وذكرت أن "مندي" مريض بضغط الدم وتضخم بالبروستاتا والتهابات بالكلى، ويحتاج إلى الرعاية الصحية وتناول أدويته باستمرار  حفاظا على سلامة حياته.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد سمحت له بحمل كمية من الأدوية تكفيه للاستخدام اليومي لمدة 10 أيام فقط، ومع مرور الوقت فقد مضى ثلاثة أسابيع منذ اعتقاله، تأكد نفاذ الأدوية التي معه، مما يعرضه لمشاكل وانتكاسات صحية ويهدد حياته.

 

والدة الباحث العمراني المعتقل إبراهيم عز الدين تطالب بالإفراج عنه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات

استنكرت والدة الباحث العمراني المعتقل " إبراهيم عز الدين " استمرار حبسه دون جريمة حقيقة وحرمانها من رعايته لأكثر من 1000 يوم بالتزامن مع قرب الاحتفال بيوم الأم.

وطالبت في رسالة وثقتها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان جميع المسئولين المعنيين بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه ليعود إلى أسرته مع قرب شهر رمضان الكريم .

وقالت: أطالب كل مسؤول مصري بأن يرجعلي ابني وميحرمنيش منه كلكم عندكم ولاد ، نفسي ابني يفطر معايا أول يوم رمضان ويكون معايا في عيد الأم ، ارحموا قلبي وارحموا مستقبل إبراهيم.

وفى وقت سابق وثق عدد من المنظمات الحقوقية ما يتعرض له "إبراهيم عز الدين"، 27 عاما، باحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجن طرة، بعد تعرضه للتعذيب بشكل متواصل أثناء فترة اختفائه في مقرات الأمن الوطني.

كانت قوات الانقلاب  قد اعتقلت " عز الدين " في  12 يونيو 2019 و تعرض للاحتجاز في مكان غير معلوم نحو 6 شهور، حتى ظهر على ذمة قضية ذات طابع سياسي  وظل محبوسا على ذمتها لمدة عامين  وبعد حصوله على إخلاء سبيل في  مطلع 2021 تم تدويره على قضية جديدة بنفس الاتهامات التي تزعم بث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

 

استمرار إخفاء  "عادل جلال " و"محمد الباز " و" خالد زايد " منذ شهرين وتدوير 6 معتقلين جدد

تواصل قوات الانقلاب بالشرقية إخفاء المواطنين " عادل جلال , محمد الباز " من أبناء مركز الحسينية منذ اعتقالهما قبل نحو شهرين دون سند من القانون وترفض الكشف عن مكان احتجازهما بما يزيد من مخاوف أسرتهما على سلامة حياتهما.

كما تخفي المواطن "خالد محمد زياد " منذ اعتقاله من محل إقامته بالقاهرة بتاريخ 24 يناير الماضي 2022 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون وسط مخاوف على سلامة حياته .

وذكر مصدر مقرب من أسرته أن أحد الناجين من الاختفاء القسري قال بعد ظهوره إنه "شاهده داخل مقر الأمن الوطنى بالزقازيق ، ويتعرض للتعذيب الممنهج بما يهدد سلامته".

وناشد أهالي المختفين الثلاثة كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير ذويهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات .

فيما ارتفع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 25 من نوعه بعد تدوير 6 معتقلين عليه ، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية  قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق وتم إيداعهم مركز شرطة أبوحماد.

بينهم من أبوحماد " محمد علي محمد محمد الخبيري,محمود جمعة إبراهيم , أحمد وحيد عبد الحليم , محمد أحمد سليم " ومن الحسينية  " عبدالعال علي محمد,عبدالله توفيق".

 

ظهور 18 من المختفين قسريا

ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة ، وقررت نيابة أمن الانقلاب العليا حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما وجه لهم من اتهامات ومزاعم مسيسىة  وهم :  

1.   أحمـد محمد مختـار إبراهيم

2.   أيمن إبراهيم محمود أحمد

3.   بيجاد أحمد يوسف سيد

4.   حاتم محمود محمود عجوز

5.   حازم عزت محمد زكي

6.   حامد محمود سيد إبراهيم

7.   سيـد فتحي مبـروك محمد

8.   صالح أحمد عز الدين إبراهيم

9.   عادل أحمد محمد سليمان

10.   عبد الرحمن أحمد محمد فراج

11.   عبد الله محمود السيد زعون

12.   عمر سيد إبراهيم مرسي

13.   غريب محمد أحمد مرسي

14.   محمد خليل معوض خليل

15.   محمود خميس قرني محمد

16.   محمود رمضان محمد حجازي

17.   يـاسـر شحـاتـة عبـد الله

18.   يحيى عبد الرازق أحمـد مصطفى