لايزال الحديث مستمرا عن خداع سلطة الانقلاب العسكري للمصريين، وتزييف الحقائق عما حدث لمصر قبل الانقلاب العسكري وأثناء تولي الرئيس الشهيد محمد مرسي، وبعد الانقلاب الغاشم ضد إرداة ملايين المصريين في حكم مدني مستقل.
وردا على مسلسل "الاختيار 3" الذي يحتوي على عدد لا حصر له من المغالطات والأكاذيب، أصدرت مؤسسة "مرسي للديمقراطية" بيانا بخصوص إيجابية موقف الشعب المصري من تزيف الأحداث بالدراما والحديث عن الرئيس مرسي.
وأشارت المؤسسة إلى أن ردود الفعل المرصودة على المسلسل كفيلة باستنتاج أن الوعي لدى المصريين في أعلى حالاته، وأن محاولة تزييف الأحداث بعد الانقلاب العسكري لم تنطلِ على الشعب المصري.
وأضافت أن منهج الرئيس الراحل تجاه حرية الفن والتعبير والدراما واضح وضوح الشمس عملا وقولا، فقد كان يرى رحمه الله أن الفن الهادف، وحرية التعبير والنقد والمعارضة، حق مكتسب ولا سلطة تقيده، وكان يردد دائما أن من حق معارضيه انتقاده، وأن هذا ليس تكرما منه وإنما حق مكفول بالقانون والدستور، وهو ما حافظ عليه رحمه الله حتى مماته.
ومع هذا فإن المؤسسة ترى أن المسلسل أداة دعائية، ولا علاقة له بالفن أو حرية التعبير، إذ تم توجيه العمل من جهات أمنية لنظام حاكم يحاول تزييف التاريخ أمام أعين من شهدوه، ولا يعطي الحق لسرد الأحداث التاريخية الصحيحة، ويحاول الاستمرار في تزكية الانقسام المجتمعي والتدليس على الشعب المصري الذي عاش الأحداث بنفسه، وذلك في محاولة بائسة منه للتغطية على فشله في الاقتصاد والسياسة والتنمية وكافة المجالات.
وواصلت ، إن رد فعل الشعب المصري تجاه هذا المسلسل تمنح الأمل لغد حر آت لا محالة، فملايين الدعوات والرحمات التي نالها الرئيس محمد مرسي كانت خير رد على هذا العمل الهابط والمنحاز والتافه ، لشخص يحاول تلميع صورته وهو في السلطة التي اغتصبها، ظنا منه أن التاريخ يكتب في وقته، وأن من يملك القوة والبطش يملك تزييف الحقيقة وكتابة التاريخ.
وزادت بقولها إن "مؤسسة مرسي للديمقراطية تؤمن أن الشعب المصري وشعوب العالم الحر تعرف حقيقة الأحداث التي لم تبتعد عن الزمن كثيرا وتؤمن أن الوعي المصري في تزايد متضاعف، كما تؤمن بما كان يؤمن به الرئيس مرسي رحمه الله بأن الفن والإعلام يرد عليه بالفن والإعلام وليس بالقمع كما يفعل هذا الانقلاب".
ودعت الأحرار في العالم إلى مجابهة ترسانة هؤلاء المستبدين الفنية والإعلامية والتي تمول بأموال الشعب عنوة وغصبا للرد على الحقائق التاريخية بأعمال درامية وإعلامية مستقلة وحرة ليكون الفن بالفن، والإعلام بالإعلام، إذا اعتبرنا ما يقدم من قبل هذا النظام فنا وإعلاما وليس بوقا ودعاية سطحية.
وإن العدالة ستأخذ مجراها، والحق سينتصر والتاريخ سيحفظ الحقيقة ويوما ما سيحاكم من أجرم في حق الشعوب وحاول تزيف الحقيقة، أمام قضاء نزيه وعادل ونحن على ثقة أن هذا سيكون بحول الله في القريب العاجل.
في شأن متصل، علق نشطاء على فبركة حقائق مصر في مسلسل الاختيار3 ، وسخر الفنان عمرو واكد، من المسلسل قائلا: "أنا عمري ما شوفت مسلسل واخد نفسه جد ومصروف عليه عشان يبقى المفروض جد وعميق ، والناس قررت أنه كوميدي وإسفاف زي مسلسل الاختيار ٣. سبحان الله، ده حتى المسلسلات الكوميدي أو المقاولات الناس ما بتتريقش عليها كده، بصراحة جزاء مستحق" حسب قوله.
الناس بتسألني إنت ليه زعلان من مسلسل الخيار ٣. زعلان يا سيدي لأنه بيزور التاريخ اللي عاشرناه وشوفناه. أبسط شيء يعني هو فين شحطة البنطلون لغاية الصدر؟ يعني ما شوفتش ولا شوط لياسر جلال بيرضع بنطلونه.
طب ده اسمه كلام بذمتكم؟— Amr Waked (@amrwaked) April 3, 2022
أما الإعلامي أسامة جاويش فغرد قائلا: "رحم الله الرئيس المصري محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب،
انقلبوا عليه وسجنوه ومنعوا عنه الزيارة والدواء وحجبوا صوته داخل قفص زجاجي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المحكمة الهزلية.
اذكروا للرجل ثباته على موقفه وصموده داخل محبسه ولا عزاء لصناع #الاختيار٣
رحم الله الرئيس المصري محمد مرسي
أول رئيس مدني منتخب
انقلبوا عليه وسجنوه ومنعوا عنه الزيارة والدواء وحجبوا صوته داخل قفص زجاجي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المحكمة الهزليةاذكروا للرجل ثباته على موقفه وصموده داخل محبسه ولا عزاء لصناع #الاختيار٣ pic.twitter.com/Pxo0g7Uw5F
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) April 2, 2022
وقال محمد جمال: "لم تؤسس الجيوش لإقامة المصايف والنوادي ولا لكي تستحوذ على الجوانب الاقتصادية المدنية ولا لكي تنتج مسلسلات وأفلاما لتُزيف الحقائق وتخدع شعوبها، الجيوش دورها حماية البلاد من التهديدات الخارجية التي تهدد الأمن القومي حيث تتسلح وتنفق الأموال الطائلة على فروعها من أجل ذلك".
https://twitter.com/mahmoud14gamal/status/1510918522783899649