مراقبون عن إخلاء سبيل معتقلين: كنا ننتظر الإفراج عن الآلاف

- ‎فيحريات

قررت نيابة الانقلاب إخلاء سبيل 41 من النشطاء السياسين المحبوسين احتياطيا، ومن بين من أخلي سبيلهم رضوى محمد الفتاة التي ظهرت في مقاطع فيديو تهاجم السيسي وبذخه ببناء القصور في سبتمبر 2019، وطبيب الاسنان وليد شوقي، والصحفي محمد صلاح  زوج الناشطة إسراء عبدالفتاح، والمحامي عمرو إمام، والباحث عبده فايد، وهيثم البنا، وأحمد علام، وعبد العليم عمار وعبد الرحمن بسيوني، وحسن بربري، وحامد محمدين.
وقال الناشط عبد الرحمن الجندي (@El_Gendy_95): "الأسامي اللي أُعلِن عنها حتى الآن كلها إخلاء سبيل، محدش فيهم محكوم. ده "تمهيد" لعودة لجنة العفو، فغالبًا لسه المحكومين مطلعش منهم حد واللي حصل مش "عفو رئاسي" حتى آخر أخبار موجودة وإنما موجة إخلاء سبيل لمحبوسين احتياطي زي ما حصل مرة قبل كده وقت خروج ماهينور وسلافة وحسام وغيرهم".
وأعرب الحقوقي هيثم غنيم (@HaithamGhoniem) عن تمنيه أن يكون الإفراج للجميع وقال: "مبروك لأسر 41 معتقل تم إخلاء سبيلهم، مبسوط لكل بسمة حلوة اترسمت النهاردة جوا قلوب عشرات الأسر ومئات الأصدقاء وآلاف المتابعين."

وأضاف: "أتمنى الخطوة تزيد وتكبر، وياريت يتبعها قفل ملف المعتقلات من النساء والإفراج عنهم كلهم.. عيب ستات بلدنا يفضل يتعمل فيهم كده.".
وتابع: "أتمنى الافراج عن المحتجزين يزيد علشان كلنا عاوزين بكرة يبقى أحلى، خصوصا في الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلى مصر ودول العالم داخلها فيها.. محتاجين صوت العقل يزيد".
وكتب الحقوقي جمال عيد عبر (Gamal Eid ): "طيب وإبراهيم متولي  اللي قرب على خمس سنين حبس احتياطي ظالم ومتعسف وجريمته أنه بيبحث عن ابنه المختفي قسريا؟! .. مبروك للي استردوا حريتهم بعد عقابهم بالحبس الاحتياطي على ولا حاجة،، والحرية لكل الأبرياء والمظلومين والمختفين والاسرى والرهائن والمسجونين عقب محاكمة ظالمة".

واشار الكاتب الصحفي قطب العربي رئيس المرصد العربي للاعلام إلى أن "التهنئة واجبة لكل من شملهم قرار الإفراج والتهنئة واجبة لأهاليهم وأصحابهم وزملائهم.. مبروك عليكم الحرية، وهي ليست منة من أحد بل هي حق تأخر كثيرا، ولا يزال لكم حق في رقبة الوطن لتعويضكم عن فترات حبسكم الظالمة".
وأضاف: "لكن هل مطلوب منا أن نصفق للنظام على هذا القرار ؟ لنتذكر أن الكثيرين روجوا خلال الأيام لموجة إفراجات واسعة ستكون جزءا من حالة انفتاح سياسي جديدة تسبق حوار وطني تحدث عنه السيسي دون تفاصيل،، كانت الآمال أن تشمل هذه الموجة آلاف أو على الأقل مئات المعتقلين من بين ٦٠ ألف معتقل سياسي .. لكن تمخضت الموجة عن ٤١ شخص فقط، خرج بعضهم ولا يزال الباقون في الطريق".
واعتبر أن ما يحدث "إفراجات بالقطارة يريد النظام من خلالها الإيحاء للخارج أنه ماض في طريق الإصلاحات المطلوبة منه، لكنها إفراجات لا تساوي 0,006% من جملة المعتقلين ، وهذه نسبة غاية في الضآلة.. ".
ودعا الله في هذه العشر الأواخر أن "اعتق رقاب كل المعتقلين السياسيين واجمعهم بأهاليهم قبل العيد".